المجلس المحلي لبلدات المرج يقف عاجزا أمام نداءات الاستغاثة من قبل العائلات المنكوبة

نداءات استغاثة وجهها المجلس المحلي في منطقة المرج، الى كافة المنظمات الدولية والاغاثية، لتقديم ما يلزم لإغاثة الكثير من العوائل النازحة من منطقة المرج بريف دمشق، والتي تشهد عمليات عسكرية من قبل قوات النظام، نحو مناطق أكثر أمنا في الغوطة الشرقية.

وقال “أبو محمد” من المجلس المحلي لبلدات المرج في حديثه لراديو الكل:” إن المرج يعيش كارثة حقيقية بكل معنى الكلمة، وسط موجات نزوح غير مسبوقة، نتيجة للهجوم الأخير الذي شنته قوات النظام.

أكثر من ثلاثة ألاف عائلة كتب عليها النزوح باتجاه القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، والتي حاول المجلس المحلي وبجهود متواضعة تأمين المأوى اللازم لهم، في ظل صعوبات كثيرة واجهت عمل المجلس، وعجزه عن تقديم ما يلزم لتلك العوائل.

ووفقاً لرئيس المجلس المحلي، فإن كل الأصوات التي تعالت مطالبة المنظمات والجهات المعنية بتأمين الدعم اللازم، لم تلق أي آذان صاغية، ما زاد من حجم المعاناة:

ويعاني نازحو منطقة المرج من أوضاع طبية غاية في السوء، مع ظهور حالات سوء التغذية بين الأطفال، بالإضافة لفقدان كثير من المواد الطبية وفق ما تحدث به رئيس المجلس:

ولفت “أبو محمد” إلى أن المجلس حاول التواصل مع مؤسسات المعارضة كالحكومة المؤقتة والائتلاف دون جدوى، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي من توجيه النداءات هو تجهيز المنازل أو مراكز الإيواء لأغلب العائلات المنكوبة:

واقع النزوح والحصار وما يمر به أهالي منطقة المرج، فرض واقعاً استثنائيا وحالة استنفار دائمة، بالنسبة لعمل المجلس المحلي، الذي يسعى جاهداً بكل إمكاناته لتأمين متطلبات العائلات النازحة.

ولم تكن تلك النداءات التي وجهها المجلس المحلي لبلدات المرج هي الأولى من نوعها، فقد قام ناشطون نهاية الشهر الماضي، بإطلاق حملة “المرج تحرق بصمت” بهدف تسليط الضوء على الانتهاكات المرتكبة من قبل النظام على تلك المنطقة والتي تعتبر السلة الغذائية للغوطة الشرقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى