توقف شبه كامل في حركة النقل بحلب بسبب فقدان المحروقات

عادت أزمة المحروقات إلى مدينة حلب وذلك بعد حصارها من قبل قوات النظام منذ أكثر من أسبوعين، لتضاف هذه الأزمة إلى مجموعة من الأزمات التي يعاني منها حوالي 400 ألف مدنياً جراء الحصار.

وأشار بعض الأهالي لراديو الكل إلى توقف أغلب السيارات والآليات في المدينة عن العمل وذلك لفقدان مادة المازوت، ما دفع المدنيين لاستخدام بدائل مثل “الدراجات النارية والهوائية والطنابر”.

ولفت مراسل راديو الكل “أيمن سويد” إلى فقدان مواد البنزين والغاز والكاز من أسواق حلب في ظل الحصار المفروض، في حين يكون توافر مادة المازوت بشكل نادر، حيث يتواجد في المشافي والأفران لتقديم الخدمات إلى المدنيين، كما تمتلك سيارات الإسعاف والدفاع المدني على كميات قليلة لأداء عملهم، منوهاً إلى توقف معظم وسائط النقل الخاصة “التكاسي” عن العمل.

وتعد أزمة النقل واحدة من أبرز الأزمات المنتشرة في المناطق المحررة والمحاصرة، حيث أعلن الدفاع المدني في حي الوعر بحمص منذ فترة توقف ألياته بشكل جزئي، ما دعا الأهالي لنقل المصابين إلى المشافي الميدانية على عربات بيع الخضار، وباتت الدراجات الهوائية والنارية الأقل هدراً للمحروقات هي وسيلة النقل الرسمية في ريف حمص الشمالي المحاصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى