بلدة مضايا تفتقر لأبسط مقومات الحياة وسعر كيلو الحليب يتجاوز 50 ألف ليرة

.

دخل الحصار شهره الثاني بعد العام على بلدة مضايا في ريف دمشق الغربي، والمفروض من قبل قوات النظام ومليشيات حزب الله على البلدة التي تأوي حوالي 40 ألف مدني يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.

وأفاد “سمير علي” عضو المجلس المحلي في مضايا في اتصال مع راديو الكل، بأن شبح الموت عاد ليخيم مجدداً على البلدة بسبب توقف دخول المساعدات الغذائية منذ 3 أشهر، لافتاً أن مضايا تفتقر لكافة مقومات الحياة من غذاء وكهرباء ومحروقات ومياه، حيث لجأ المحاصرون لوسائل بدائية بهدف ضخ المياه.

وأكد “علي” أن جميع المساعدات التي دخلت في وقتٍ سابق نفذت بالكامل، ما أدى لمعاودة في ارتفاع الأسعار، حيث تجاوز سعر كيلو الحمص 7 آلاف ليرة سورية، وكيلو الأرز 4 آلاف، والبرغل 5 آلاف، وعلبة دبس البندورة 25 ألف، فيما تجاوز سعر الكيلو الواحد من مادة الحليب 50 ألف ليرة.

وأشار عضو المجلس المحلي إلى تسجيل 12 محاولة انتحار فاشلة من قبل مراهقين دون 18 عام داخل البلدة (7 فتيات و5 شباب) بسبب ظروف الحصار الصعبة، حيث تم إنقاذ جميع الحالات دون وقوع أية حالة انتحار.

وشدد “علي” في ختام حديثه على ضرورة إيجاد حل جذري لمناطق (الزبداني ومضايا – كفريا والفوعة) كون المناطق الأربعة مرتبطة ببعضها عبر هدنة، مؤكداً على ضرورة إخراج المدنيين من دائرة الصراع وعدم محاصرتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى