تجار الأنفاق يتحكمون بسعر الدولار في الغوطة الشرقية

راديو الكل – رنيم سالم

يؤثر الحصار سلباً على كل سبل العيش في المناطق المستهدفة، فهو لايعني منع دخول الغذاء والطعام والأدوية ونقل الأشخاص، وإنما ينعكس سلباً على حركة تنقل الأموال ليزيد العبء على السكان المحاصرين

وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق مثال جديد على تعثر حركة نقل الأموال إليها، بعد أن كانت مدينة حلب عاشت قبل أسابيع قليلة ذات المشكلة إثر فرض الحصار عليها آنذاك.

ويرصد مراسلنا في دمشق استطلاعات عدد من  المواطنين والذين تحدثوا لراديو الكل عن العوامل المؤثرة بنقل الأموال الواردة إلى الغوطة عن طريق برزة وتحكم الصرافين بهذه العملية لرفع نسب التحويل المالي، وطالب بعضهم بوجود جهات تشرف على تسعير الدولار دون انقاص فيه، واعتبر آخرون أن الأنفاق يفترض أن تحل مشكلة نقل الأموال لكن ذلك لم يحدث، فالصرافون يتذرعون باغلاق نفق برزة وتحكم التجار، وتصل نسبة التحويل إلى 20% .

من جانبه، قال عضو مجلس محافظة ريف دمشق عبد الكريم الناعم لراديو الكل أن التحويل يؤثر على المشاريع التنموية والخدمية في الغوطة الشرقية، وأن الأموال تتعثر غالباً في طريقها من من دمشق إلى الغوطة ولكنها ليست بذات السوء لدى تحويلها من خارج البلاد إلى الغوطة الشرقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى