رئيس هيئة الإنقاذ السورية: معاذ الخطيب يحرق أوراقه

أصدرت حركة “سوريا الأم” التي يترأسها رئيس الائتلاف السابق “أحمد معاذ الخطيب” بياناً قالت فيه أن اللقاء مع نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” في العاصمة القطرية الدوحة تم “بناء على طلب الجانب الروسي”، وجرى فيه “تقييم الوضع في سوريا والمنطقة، خصوصاً بعد الاتصالات الإقليمية والدولية الأخيرة”.

 

ونوه البيان أن الجانب الروسي أكد “على التزامه بوحدة الأراضي السورية، وبحل سياسي بين السوريين، وضرورة استئناف المفاوضات”.

 

فيما دعا “الخطيب”خلال اللقاء “إلى تنفيذ اقرارات مجلس الأمن المتعلقة بفك الحصار الفوري ووقف القصف من قبل قوات النظام وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وضرورة دعم عملية تفاوضية سياسية حقيقية من قبل الجانب الروسي، بما يؤدي إلى رفع المعاناة عن الشعب السوري، وإنهاء حالة الاستبداد ورحيل رموزها”.

 

وأكد “الخطيب “وفق البيان على “عدم إبرام أي اتفاقيات أو تفاهمات بين الدول الإقليمية أو الدولية بما يتعلق بسوريا ما لم تكن قوى الشعب السوري وثورته مشاركة فيها، وبما يحقق تطبيق قرارات الشرعية الدولية في الانتقال السياسي، وبما يحافظ على وحدة الشعب والأرض في سوريا”.

 

وفي هذا السياق قال الدكتور “أسامة الملوحي” رئيس هيئة الإنقاذ السورية لراديو الكل: “أن معاذ الخطيب يُخشى من ظهوره بشكل مفاجئ بين الفينة والأخرى، حيث تكون بياناته ولقائاته ومواقفه مثار تساؤلات ثورية خطيرة”.

 

وأضاف “الملوحي”: “أن الخطيب يحرق أوراقه ولن يقبل أحد ما يتوصل إليه مع روسيا، حيث خرج بشكل مستقل عن المعارضة والتقى مع العدو الذي يملك آلة قتل المدنيين”، مشيراً إلى أن روسيا تزود النظام بكم مفتوح من السلاح والخبرات والمعلومات والقيادات على الأرض.

 

وشبّه “الملوحي” حركة “سوريا الأم” التي يترأسها “معاذ الخطيب” بحركة “إسرائيل بيتنا” العنصرية، مضيفاً أن روسيا تحاول كسب أكبر عدد ممكن من الذي يقبلون ببقاء الأسد، فهي تريد مفاوضات استسلام وأن تبقى متواجدة عسكرياً على الأرض السورية، وكذلك إزلة ملفات ولو احتوت على مليون شهيد سوري.

 

وأكد رئيس هيئة الإنقاذ السورية أن الشعب يريد إسقاط النظام، مشدداً أن المعارضة اليوم التي تتجه الأنظار إليها في الداخل متمثلة بجيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب والجيش السوري الحر، مطالباً المعارضة والهيئة العليا للمفاوضات أن تتواصل بعمق مع الفصائل الثورية على الأرض، واعتبر أن المفاوضات لا يمكن استئنافها إلا من خلال أمر واحد وهو عدم تواجد الأسد بأية مرحلة انتقالية.

 

وأوضح “الملوحي” على أن التنسيق “الروسي – الأمريكي” عسكرياً لم ينقطع منذ سنتين على أقل تقدير، مشيراً إلى وجود صفقة مدفوعة الثمن من قبل إيران ليكون الكرملين مع الأسد حتى النهاية، مشدداَ أن روسيا لم تغير موقفها من بقاء الأسد على الإطلاق.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى