14 شهيداً في حلب وريفي إدلب ودمشق.. وتواصل الإشتباكات بين النظام والوحدات الكردية بالحسكة

استشهد 14 مدنياً وأصيب العشرات بجراح في قصف لطائرات روسيا والنظام على عدة مناطق في حلب وريفي إدلب ودمشق، بينما أعلن جيش الفتح عن قتله 150 عنصراً للنظام في جبهات حلب، فيما لا تزال الإشتباكات بين قوات النظام والوحدات الكردية مستمرة في مدينة الحسكة.

وأفاد مراسل راديو الكل في حلب، بإرتقاء 7 شهداء من عائلة واحدة بينهم 4 أطفال وامرأتين نتيجة استهداف مروحيات النظام حي الجلوم بحلب القديمة ببراميل متفجرة فجر اليوم.

على صعيد آخر، أعلن جيش الفتح عن تمكنه من قتل 150 عنصراً من قوات النظام والمليشيات المساندة لها خلال محاولتهم التقدم على الجبهات الجنوبية الغربية لحلب.

وفي إدلب المجاورة، قضى مدنيان وأصيب آخرون نتيجة استهداف الطيران الروسي قرية “بابولين” في الريف الجنوبي بصواريخ محملة بقنابل عنقودية، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على أطراف مدينة بنش وقرية عدوان ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين بينهم امرأتين وإصابة آخرين.

في موازاة ذلك، قضى مدنيان في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية نتيجة استهدافها من طائرات النظام بعدة غارات، كما طال قصف مماثل بلدة الريحان ما خلّف وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

في سياق منفصل، أعلن جيش الإسلام عن استعادته عدة نقاط هامة في بلدة حوش نصري بالغوطة الشرقية في عمل مباغت، وقتل ما لا يقل عن 14 عنصراً من قوات النظام، إضافة إلى تدمير دبابة “تي 72” وعربة “بي أم بي” وعربة “شيلكا” ومجنزرة عسكرية.

وفي الحسكة شرق البلاد، أفاد عضو شبكة الحسكة الحدث “صهيب الحسكاوي” لراديو الكل، باستمرار الإشتباكات بين الوحدات الكردية من جهة وقوات النظام ومليشيات الدفاع الوطني من جهة آخرى بالمدينة، حيث تمكنت مليشيات الدفاع من استعادة السيطرة على كلية الإقتصاد، كما استهدف طيران النظام الحربي مواقع الوحدات الكردية في حي النشوة، فيما لا تزال القذائف تتساقط على كافة أنحاء المحافظة.

وأشار “الحسكاوي” إلى استقدام الوحدات تعزيزات عسكرية من رأس العين وعامودا والمالكية نحو الحسكة، لافتاً إلى مقتل حوالي 30 مدنياً نتيجة الإشتباكات والقصف المتبادل بين الطرفين منذ عدة أيام، وسط تردي الأوضاع الإنسانية وأزمة في المياه والغذاء والخبز، منوهاً إلى حركات النزوح الكبيرة من الحسكة نحو المناطق الآخرى.

في حمص، استشهد شخص وأصيب آخرون بجراح إثر قصف مدفعي لقوات النظام طال حي الوعر المحاصر بحمص، فيما جرح عدد آخر جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، وكان طيران النظام ارتكب في بلدة الغنطو بالأمس مجزرة راح ضحيتها 11 شهيداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى