الناطق العسكري في حركة أحرار الشام: نخطط لهجوم جديد خلال الساعات القادمة.. و”جيش الفتح “لم يتعرض لضغوط لإيقاف “معركة حلب”

محمد الحسين – راديو الكل

أكد الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام “أبو يوسف المهاجر” أن “فصائل جيش الفتح لم تتعرض للضغوط من قبل أي جهة دولية لإيقاف معركة حلب، كونهم لا يتلقون الدعم من أي جهة خارجية، فيما كشف عن البدء بالتخطيط لهجوم جديد، قال أنه قد ينطلق في الساعات القادمة.
وأضاف “أبو يوسف”، في إجابة له على سؤال لمدير مكتب راديو الكل في إدلب “فؤاد بصبوص” خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم للحديث عن تطورات معركة حلب أن “المعركة توقفت عند نقاط معينة من أجل صد محاولات تقدم قوات النظام، التي تحاول يومياً اقتحام النقاط التي سيطر عليها الثوار، في محاولة منها لإعادة إغلاق طريق الراموسة وحصار ‏حلب”.

ولفت الناطق العسكري إلى أن “هدف الثوار اليوم هو تأمين وحماية الطريق نحو حلب، مضيفاً أن “معركة حلب ستستمر حتى تحقق أهدافها”.

وأشار إلى أن “سلاح روسيا المتطور لم يؤثر على الفصائل وعلى سير المعارك، وأن الفصائل لم تخسر أية نقطة منذ بدء المعركة”.

وشدد “المهاجر” في إجابته على سؤال آخر لـ “راديو الكل” حول “جثث الطيارين الروس” أنه لن يتم تسليمهم إلا مقابل معتقلين في سجون النظام، وخاصة من النساء والأطفال، حيث تبلغ أعدادهم بالآلاف”.
ولفت إلى أنه “تم التواصل مع “جيش الفتح” من قبل شخصيات في النظام محسوبة على روسيا، من بينهم عضو مجلس الشعب” أنس الشامي”، بخصوص المقايضة على جثث هؤلاء الطيارين”.

وبينّ” أبو يوسف المهاجر” في ختام المؤتمر الصحفي” أن “خسائر قوات النظام والميليشيات التي تساندها، بلغت 170 قتيل، خلال المعارك في الثلاثة أيام الأخيرة فقط، أثناء محاولته التقدم على عدة جبهات في ريف حلب الجنوبي، فيما دمر الثوار أكثر من 15 دبابة و35 رشاش، منذ بدء المعركة، في حين نفى أن يكون الثوار قد غنموا مدافع بعيدة المدى مؤكداً أن أكبر الغنائم هي مدافع “130”.

لمشاهدة المؤتمر :

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى