500 حالة نقص كالسيوم في مضايا المحاصرة بسبب عدم دخول المواد الغذائية

c

أفاد “سمير علي” عضو المجلس المحلي في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق، بتسجيل أكثر من 500 حالة نقص كالسيوم بسبب عدم دخول أية مواد غذائية أو طبيّة بشكل كامل إلى البلدة منذ 110 أيام، مشيراً إلى أن النقطة الطبية الوحيدة في مضايا حذرت من خروجها عن الخدمة بسبب عدم إمكانياتها علاج المرضى.

وأضاف “علي” في اتصال مع راديو الكل، أن البلدة التي دخل الحصار فيها شهره الثالث بعد السنة، يزداد تردي الأوضاع بداخلها يوم بعد يوم، حتى بات الأهالي يسعون لتأمين قوت يومهم فقط.

ولفت أن عدم دخول المواد أدى إلى فقدانها وارتفاع أسعارها، حيث بلغ سعر كيلو الحليب 45 ألف ليرة سورية، والكليو الواحد من الأرز والبرغل والطحين 4 آلاف، مؤكداُ أن البرغل والأرز يعتبران الوجبة الرئيسية للأهالي وكلتا المادتين قد تنفذان خلال 15 يوماً.

في السياق قفزت أسعار المحروقات أيضاَ إذ سجل سعر ليتر البنزين 13 ألف ليرة سورية مقابل 9 آلاف لليتر المازوت، فيما تخطى سعر كيلو الحطب حاجز 550 ليرة.

وشدد “علي” على أن البلدة تعاني من أزمة مياه حقيقية، كذلك ملف المكبات المنتشرة بين الأبنية السكنية وتراكم النفايات منذ عام و3 أشهر، ما ينذر بإنتشار أوبئة.

وأفاد بإخراج جريح من البلدة يوم أمس إثر إصابته بطلق قناصة نحو مشافي دمشق لتلقي العلاج، مقابل إخراج مريض من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، وكان قد خرج منذ أيام 18 شخصاً بينهم أطفال ونساء من مضايا للعلاج في دمشق.

وأوضح “علي” في ختام حديثه على توجيه عدة مناشدات منذ شهرين وحتى الآن، للأمم المتحدة وجيش الفتح وللمنظمات الإنسانية، لفك الحصار بالكامل عن بلدة مضايا وإنهاء الملف بشكل كامل، لكن دون جدوى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى