بسبب القصف المتعمد …مركز الدفاع المدني في حريتان خارج الخدمة

من قصف للمشافي، إلى غارات تطال المدارس والمنشآت الحيوية، إلى استهداف البنى التحتية، هجمات يومية تقوم بها آلة القتل الأسدية، سعيا منها للانتقام من المناطق الثائرة في الداخل السوري.

وكان مركز الدفاع المدني في حريتان، هدفا محققا لطيران النظام وبراميله المتفجرة، والتي أدت لخروجه عن الخدمة، جراء الدمار الكبير الذي لحق به، وفق ما تحدث به مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني بريف حلب “إبراهيم أبو الليث” لراديو الكل.

وأضاف “أبو الليث” أنها لم تكن المرة الأولى التي يستهدف بها مركز الدفاع المدني في المدينة، حيث سبقها عدة استهدافات، أدت لتوقفه عن العمل.

وأشار “أبو الليث” إلى خروج عدد من سيارات المركز عن الخدمة أيضا، كسيارة الإطفاء وسيارة الإسعاف وسيارة التنقل، أضافة لخروج “تركس” عن الخدمة.

وتحدث “أبو الليث” عن الجهود الحثيثة التي تبذلها الإدارة العامة لفريق الدفاع المدني، من أجل إعادة تأهيل مركزها في مدينة حريتان، في تحد واضح لطيران النظام.

ولم تكن هناك أي إصابات في صفوف عناصر الدفاع المدني والبالغ عدده 22 عنصرا، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات فقط.

وتأسس مركز الدفاع المدني في حريتان منذ 3 سنوات تقريبا، ويضم مجموعة من الشبان المتطوعين من أبناء المدينة، والذين كان لهم الفضل في إنقاذ الكثير من الأرواح.

ولاتزال فرق الدفاع المدني ، تعاني من مصاعب وتحديات ، أهمها قلة الدعم المادي ونقص المعدات ، إضافة لحالات الخطر والقصف المتكرر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى