المتحدث باسم السلطان مراد: تحرير دابق يعني انهيار أسطورة داعش

خاص _  راديو الكل

حررت فصائل الجيش السوري الحر، اليوم،  بلدة دابق (شمال محافظة حلب) ذات الأهمية المعنوية لداعش، وذلك ضمن إطار عملية درع الفرات.

وقال العقيد “أحمد عثمان”، القائد العسكري بفرقة السلطان مراد في حديثه اليوم، لراديو الكل،: “بعد حصار دابق من ثلاث جهات تقلصت قدراته خاصة  بعد السيطرة أمس، على القرى المجاورة لدابق ومع اشتداد الاشتباكات وضربات طيران التحالف والطيران التركي أجبر داعش على الانسحاب خارج البلدة بعد مقتل عدد كبير”. وأضاف “بتحرير دابق أنهينا أسطورة  داعش، ولا مكان لهم في ريف حلب الشمالي وسوف نلاحقهم إلى مدينة الباب”.

وأوضح “عثمان” لراديو الكل، أن حصار بلدة دابق بدأ بعد أن تمت السيطرة على بلدة الغيلانية ومن ثم مزارع الكويتي، حيث  تم محاصرة دابق من ثلاث جهات. واستكمالاً لعمل الأمس تم اليوم السيطرة على البلدة.

وأكد القائد العسكري، أن “المعارك استمرت وصولاً إلى بلدتي حتيملات وصوران التي تم تحريرها أيضاً  والآن مقاتلو الجيش الحر يقومون الآن بتمشيطها”.

وبالنسبة للمدنيين في بلدة دابق، أوضح “عثمان” أن “الأهالي  بدأوا بالنزوح من البلدة منذ أكثر من أسبوع وذلك بعد إعلاننا مناطق داعش مناطق عسكرية ويجب إخلائها. فاستجاب الأهالي وخروجوا من دابق قبل بدء المعركة فيها”.

وتابع “عثمان”: وجهتنا القادمة نحو الجنوب بهدف الوصول إلى نقاط النظام في جبهة الشيخ نجار وذلك لتخفيف الضغط عن إخواننا المحاصرين والسعي لفك الحصار عنهم إن شاءالله”.

يشار إلى أن  بلدة “دابق” تحظى بأهمية معنوية بالنسبة داعش كونها وردت في أحاديث نبوية عدة يستند عليها التنظيم ليعطي شرعية لنفسه.

ومؤخراً نقلت مجلة “دابق” التابعة للتنظيم  على موقعها على الإنترنت، تصريحات لزعيم داعش أبو بكر البغدادي جاء فيها: “ليست هذه معركة دابق الكبرى التي ننتظرها”، في إشارة إلى بعض الأحاديث النبوية التي تحدثت عن معركة ستقع في آخر الزمان بين المسلمين والصليبيين على أرضها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى