ارتفاع كبير في أسعار الخضروات في درعا وسط ضعف القدرة الشرائية للأهالي

أحمد زكريا _ راديو الكل

ارتفاع غير مسبوق تشهده أسعار الخضروات ، في عموم مناطق درعا وريفها جنوب البلاد ، لتتعالى أصوات الأهالي، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، مطالبين بوضع حد لهذا الغلاء، في ظل انتشار البطالة وقلة فرص العمل ، ما يفوق قدرة السكان على شرائها.

عدة عوامل كان لها الدور الأبرز في ارتفاع أسعار الخضروات ، أهمها الأوضاع الأمنية والعمليات العسكرية  في المنطقة، وكذلك غلاء أسعار المحروقات وندرتها في بعض الأحيان، ووصول سعر اللتر الواحد لنحو 350 ليرة، إضافة لتأخر هطول الأمطار وجفاف الينابيع، وفق ما تحدث به الناشط الإعلامي “أحمد المسالمة” .

وتابع، أن حصار النظام، وفرض حواجزه للإتاوات على إدخال المواد للمناطق المحررة ، بالإضافة لارتفاع أسعار المبيدات الحشرية والأسمدة، كان لها الدور الأبرز في ارتفاع الأسعار أيضاً، وفق تعبيره.

وبحسب المصدر ذاته، فإن سعر كيلو البطاطا وصل إلى حدود الـ160 ليرة، بعد أن كان سعره بـ115 ليرة ، فيما بلغ سعر كيلو البندورة 150 ليرة مقابل 300 ليرة لكيلو الكوسا، في حين بلغ سعر كيلو الباذنجان 150 ليرة بعد أن كان سعره 65 ليرة.

وأشار، إلى إقبال الأهالي على شراء مادة “الفليفلة الحمراء” من أجل تموينها لفصل الشتاء، والاستفادة منها في صنع “المكدوس” ، ليصل سعر الكيلو الواحد منها إلى أكثر من 400 ليرة سورية.

الجدير بالذكر، أن مناطق الريف الغربي لدرعا تشهد ندرة وانخفاضاً في  إنتاج المواد الزراعية، بسبب حصارها من قبل تنظيم داعش ، بينما تعتمد المنطقة الشرقية على سوق الهال الشهير في مدينة طفس، والذي يعد المركز الرئيسي للجنوب السوري بشكل كامل، كما تعتبر  مدن وبلدات (المزيريب وجلييّن)، من أكثر المناطق إنتاجاً للخضروات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى