مشروع “التنمية الزراعية والثروة الحيوانية” يدعم مزارعي بنش

ساندي عيد/راديو الكل

انطلاقاً من أهمية الزراعة في تحسين الواقع المعيشي للمزارعين ومربيّ المواشي وخاصة في المناطق المحررة، بدأ المجلس المحلي في بلدة بنش بريف إدلب، بتوزيع الدعم على المستفيدين من منحة مشروع “دعم الزراعة والثروة الحيوانية”، التي تم التسجيل فيها منتصف الشهر الجاري.

  يقدّم المشروع مستلزمات زراعية تتنوع بين أسمدة، وبذور، ومبيدات، ومركزات علفية، وأدوية بيطرية، فضلاً عن أدوات تربية النحل، بأسعار تشجيعية وبنسبة حسم تتراوح بين 20 بالمئة إلى 30 بالمئة،  حسب ما قال عضو الفريق التقني في المشروع “محمد غنام”، والذي أشار في حديثه مع راديو الكل، إلى المعايير التي تم بموجبها اعتماد المستحقين للمنحة والتي تعتمد على دخل المزارع ووضعه الاجتماعي والصحي ومساحة الأرض التي يملكها.

خفض تكاليف الإنتاج هو أسلوب الدعم الذي يعتمده المشروع، حسب ما نوّه “غنام”، الذي اعتبر أن شراء المزارع للمستلزمات التي يحتاج وإن كان بسعر أقل، يضمن عدم الاتّجار بها.

 وقال:  “إن المزارع عندما يشتري سلعة بسعر مخفض فإنه سيأخذ الكمية التي يحتاجها فقط، وبالتالي يصل الدعم إلى الشريحه المستهدفة ويكون أكثرعدالة وأكثر جدوى بالنسبة للمزارعين”.

  من جانبه دعا رئيس المجلس المحلي في مدينة بنش “فاضل حج هاشم” المنظمات الداعمة للاستجابة إلى طلب مربي المواشي باستلام مواد زراعية أولية مثل الشعير والحنطة بدل مركزات الأعلاف الجاهزة.

ويؤدي، توزيع المركزات العلفية، يؤدي إلى انخفاض أسعار المواد الأوليه، إضافة إلى أن هذه المركزات تحتوي على نسب “بروتينونشاء” وفيتامينات وأملاح بنسب مدروسة وهذا ينعكس بالإيجاب على رفع كفاءة المنتج وخفض التكاليف.

وفي رد منه على طلب المزارعين هذا، أوضح “غنام” بأن تقديم المشروع للأعلاف المركزة الجاهزة بدل مواد الزراعة الأولية من شأنه منع احتكار هذه المواد والتحكم بأسعارها، مشدداً على أن مركّبات هذه الأعلاف تم تصنيعها بعناية ودارسة تضمن ترشيد نفقات الإنتاج ورفع كفاءة المنتج قائلاً :إن “توزيع المركزات العلفية يؤدي إلى انخفاض أسعار المواد الأوليه إضافة إلى أن هذه المركزات تحتوي على نسب بروتين ونشاء وفيتامينات وأملاح بنسب مدروسة وهذا ينعكس بالإيجاب على رفع كفاءة المنتج وخفض التكاليف”.

جدير بالذكر أن مشروع “دعم الزراعة والثروة الحيوانية” يقدم الدعم لما يقارب 27 بلدة وقرية في محافظة إدلب، إلى جانب فرعه في مدينة الأتارب الذي يقدم خدماته لمناطق ريف حلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى