الناطق باسم “أحرار الشام” يعلن فشل مفاوضات المعارضة وروسيا بأنقرة ويؤكد على استمرار العمليات العسكرية على كفريا والفوعة
فؤاد بصبوص / خاص راديو الكل
أفاد الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام “أبو يوسف المهاجر”، بفشل المفاوضات بين ممثلي فصائل المعارضة والوفد الروسي، بعد اجتماعات دامت عشرة أيام برعاية تركية في العاصمة أنقرة، بخصوص أحياء حلب المحاصرة.
موضحاً أن “الفصائل رفضت المقترح الروسي الذي هو أشبه بهدنة، وشروطه ليست لصالح المعارضة” .
وأكّد “المهاجر” في تصريح خاص لراديو الكل، على استمرار العمل العسكري في بلدتي (كفريا والفوعة) بريف إدلب والمحاصرة من قبل جيش الفتح، إلى حين وقف النظام وروسيا الغارات الجوية على أحياء حلب الشرقية، مشيراً إلى أن الفصائل العسكرية تعيد ترتيب صفوفها لفتح معركة جديدة لفك الحصار عن أحياء حلب.
و استبعد “المهاجر” فتح النظام معركة لفك الحصار عن كفريا والفوعة رغم محاولاته التقدم من عدة محاور، وبعد أنباء عن رفد ميليشيا “حزب الله” نظام الأسد بآلاف المقاتلين الجدد.
وحول تصوره للمرحلة القادمة في إدلب، رأى “المهاجر” أن هناك عدّة سيناريوهات متوقعة، من بينها زجّ المعارضين السنّة في المحافظة تحت مظلة حكم فيدرالي، خاصة وأن الموفد الأممي “ستافان دي مستورا” سبق وأن طرح مشروع الحكم الذاتي في أحياء حلب المحاصرة، دون أن يستبعد “المهاجر” فكرة أن يحولها النظام وحلفائه إلى “محرقة” .
