المعارضة في حلب المحاصرة تطرح مبادرة لإخراج الحالات الطبية المستعجلة والمدنيين

تيم الحاج/راديو الكل

قدمت الفصائل الثورية في حلب للأمم المتحدة، اليوم، مبادرة تحت عنوان (هدنة إنسانية عاجلة) لمدة خمسة أيام.، بغرض إخلاء الحالات الطبية المستعجلة من المدينة والمقدر عددها بحوالي 500 حالة. جاء ذلك في بيان حصل راديو الكل على نسخة منه.

وشدد البيان، على أن عملية الإخلاء يجب أن تكون برعاية الأمم المتحدة وبالضمانات الأمنية اللازمة.

كما تضمنت المبادرة أيضاً، إخلاء الراغبين من المدنيين بالخروج من الأحياء المحاصرة بحلب إلى ريف حلب الشمالي وليس إلى ريف إدلب. وأوضح البيان، أن اختيار ريف حلب جاء لأن إدلب، لم تعد منطقة آمنة بسبب قصف طيران روسيا والنظام لها.

وفي هذا الإطار، قال البيان: “نود لفت نظر المجتمع الدولي إلى وحشية النظام في تعامله مع المدنيين الذين هربوا من الأحياء التي تتعرض للقصف”، مؤكداً أن النظام قام بعمليات خطف للمدنيين خاصة الشباب، الذين دخلوا مناطقه من الأحياء المحاصرة كما تم اغتصاب عدد من النساء على يد الميليشيات الأجنبية. بحسب البيان.

وأعلنت المبادرة أيضاً، استعدادها للبدء في مفاوضات بين الأطراف المعنية حول مستقبل حلب، عندما يتم التخفيف من وطأة الحالة الإنسانية. محملة الدول الكبرى مسؤولية المدنيين وسلامتهم في حلب الشرقية.

في سياق متصل، وأوضح مراسلنا، أن مجلس مدينة حلب، ينسق مع الفصائل من أجل موضوع المبادرة، بعد أن تم التشاور فيما بينهم.

وبحسب مراسل راديو الكل، فإنه من المتوقع خروج العائلات الراغبة من داخل مدينة حلب، من 3 معابر منها  معبر بستان القصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى