مبادرة من شباب سراقب بهدف إحياء روح المحبة والتكافل بين السكان

حسن المختار – إدلب/راديو الكل

أطلق مجموعة من الشباب في مدينة سراقب حملة تطوعية تهدف إلى جمع التبرعات من المغتربين و السكان من أبناء  المدينة  من ذوي الدخل الجيد، بهدف توزيعها على الفقراء والمحتاجين بعد أن تخلت المنظمات الإنسانية عنهم، بحسب القائمين على الحملة.

وحول هذا الموضوع أفاد “ليث العبدالله ” وهو أحد المشاركين في الحملة بتصرح خاص لراديو الكل، بأن الهدف من حملتهم هو إحياء التكافل بين السكان بهدف الخروج من الأزمة التي يعانون منها وتقريب القلوب إلى بعضها كي تعود الإلفة والمحبة إلى قلوب الناس على. حد تعبيره  .

وتابع “العبدالله” قائلاً إن حملتهم مستمرة وإلى الآن تصلهم تبرعات من المدنين وقد تمكنو في المرحلة الأولى من جمع مبلغ مادي مكنهم من شراء عدد من البطانيات بالإضافة إلى عدد من جالونات المازوت سعة الواحدة  “25 لتر”  بالإضافة إلى تمكنهم من جمع كميات من الألبسة والأغطية، تم توزيعها على الفقراء بمساعدة فريق “الدفاع المدني” في سراقب، وقد بلغ عدد المستفيدين من المرحلة الأولى “38 عائلة” كلها عوائل فقيرة من ذوي الدخل المحدود.

وشدد “العبدالله” على أن حملتهم غير محصورة  بشخص أو بفريق إنما هي حملة عامة توعوية في الدرجة الأولى، وفكرتهم تعتمد على إحياء روح المبادرة بين السكان أي “بمعنى هناك أشخاص فقراء كثر في المدينة يمكن للغني  البحث عنهم ومساعدتهم دون العودة الى الفريق” .

يذكر أن هذه الحملة تعتبر الأولى من نوعها في المدنية ويطمح القائمون عليها أن تتسم بالاستمرارية،  وأن تنتشر في مناطق جديدة، وأن يعود السكان إلى الشعور ببعضهم ومساعدة بعضهم البعض  كما كانوا في الماضي، دون الاعتماد على المساعدات الخجولة المقدمة من المنظمات الإنسانية والتي لاتسمن ولاتغني من جوع حسب رأي الكثيرين من سكان المناطق المحررة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى