“كي مون” منزعج “جداً” إزاء الفظائع في حلب والأمم المتحدة تُحمل نظام الأسد وروسيا مسؤولية جرائم الميليشيات هناك

تيم الحاج/راديو الكل

قال الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون”: إنه “منزعج بشدة إزاء التقارير التي تفيد بارتكاب فظائع ضد عدد كبير من المدنيين، بينهم نساء وأطفال في مدينة حلب، خلال الساعات الأخيرة”.

وحمل الأمين العام، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه “استيفان دوغريك” في وقت متأخر من مساء أمس، نظام الأسد المسؤولية عن ذلك، مضيفاً أنه “كلف مبعوثه الخاص لسوريا “ستايفان دي ميستورا” بمتابعة عاجلة مع الأطراف المعنية” بالقضية السورية.

، شدد “كي مون” على أهمية “التزام جميع الأطراف على الأرض بحماية المدنيين طبقاً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان”، وقال: إن ذلك “يقع بشكل خاص على عاتق حكومة نظام الأسد وحلفائها”.

من جانبها، حملّت الأمم المتحدة نظام الأسد، وروسيا مسؤولية جميع الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات الداعمة للنظام في مدينة حلب.

وكتب “جان إيغلاند” مستشار المبعوث الدولي إلى سوريا، “ستافان دي ميستورا”، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي: “نظام الأسد، وروسيا مسؤولين عن الجرائم التي ترتكبها الميليشيات في حلب”.

وشرعت قوات نظام الأسد والميليشيات الأجنبية غالبيتها شيعية ومدعومة من إيران بارتكاب مجازر ضد المدنيين في المناطق التي استولت عليها من المعارضة شرقي مدينة حلب خلال الساعات الماضية.

ووفق مصادر محلية في المنطقة، فإن قوات النظام والميليشيات، شرعت بقتل عدد كبيرٍ من المدنيين في حيي الفردوس والكلاسة بالجزء الشرقي من حلب.

وتقدمت قوات النظام  في مناطق جديدة شرقي حلب، بعد حصار وقصف جوي مركز على المنطقة دام نحو 5 أشهر، الأمر الذي قلص مناطق سيطرة المعارضة إلى جزء صغير من المدينة تجمعت فيه قوات المعارضة وأكثر من 100 ألف نسمة من المدنيين.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى