“جمعة”: مؤتمر أستانة يؤسس للحل السياسي في سوريا

قال نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة، “وجيه جمعة”: إن “مؤتمر أستانة المزمع عقده نهاية الشهر الجاري في كازاخستان، يؤسس لتحضيرات الحل السياسي والسلام في سوريا”.

وأوضح “جمعة” أن “تركيا تمكنت من إنجاز عمل جيد في سعيها لإعلان وقف إطلاق النار، الذي شكل فرصة لحماية المدنيين من القتل وسهل عودة البعض إلى منازلهم”.

وأردف قائلاً: إن “نظام الأسد وتنظيما (داعش) و(pyd)، هي الأطراف التي وقفت ضد هذا الإعلان”. مؤكداً أن “تركيا تعمل للمحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة، ولهذا تسعى جاهدة لإنجاح مفاوضات أستانة، التي تعتبر تحضيرية لاجتماعات جنيف (بمقر الأمم المتحدة) المقبلة”.

وفي نفس السياق، قال “جمعة” إن “مؤتمر أستانة سيكون من أجل إحلال السلام، والتحضير للحل السياسي”.

ولفت إلى أن “تأثير تركيا السياسي والعسكري في المنطقة ازداد بعد عملية درع الفرات التي تقودها في إطار جهودها لإحلال الاستقرار”، معرباً عن أمله في أن “تسهم إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في دعم هذه الجهود”.

وحول الدور الروسي في سوريا، قال: “في الواقع موسكو كانت تعمل على قصف بيوت السوريين، وتقتلهم، ولكن حاليا تريد التحول من العمل العسكري إلى العملية السياسية”.

وأضاف أن “روسيا لم تستخدم القوة العسكرية من أجل النظام، بل من أجل مصالحها، وترغب حاليا أن تفرض تفوقا سياسيا في المنطقة، وبنفس الوقت تعرف نفسها على أنها قوة عظمى”.

وتابع “جمعة” القول: “لقاءات أنقرة وموسكو وأستانة سيعقبها طرح خارطة طريق للحل الحقيقي، والمعارضة السورية تثق بتركيا كضامن في هذا الإطار”.

وطالب نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة، كلا من واشنطن والأمم المتحدة بـ”تقديم الدعم لمحادثات جنيف، التي من المقرر عقدها بعد مؤتمر أستانة”.

الأناضول – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى