منذ أكثر من خمسة أشهر ومخيم “الأمين” بريف حلب بدون مساعدات إغاثية

نقلت مصادر محلية لراديو الكل، معاناة المئات من العوائل التي تقطن “مخيم الأمين” بريف حلب الغربي، والذين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة، في ظل عدم تلقيهم للمساعدات الإغاثية منذ أكثر من خمسة أشهر وفق ما تحدث به قاطنوا المخيم.

صعوبات عدة تواجه الجهات المحلية، فيما يتعلق بتأمين المواد الغذائية لأكثر من ثماني مئة عائلة تقطن في مخيم “الأمين”، وفق ما تحدث به رئيس مجلس جمعيات المحبة العاملة في المخيم “عبد الوهاب شاهين” ، والذي لفت إلى غياب أي دور للمنظمات في دعم العوائل المتواجدة ضمن المخيم.

من ظروف البرد القارس، إلى معاناة الحصول على مواد التدفئة، هو مسلسل يومي تروي فصوله إحدى النازحات العجائز وتدعى “أم محمد” ، لتنقل مرارة النزوح، وسط الافتقار لأبسط مقومات الحياة.

تلك الظروف القاسية، وانعدام مواد التدفئة، دفعت بالأهالي في مخيم “الأمين”،  لحرق  إطارات العجلات المستعملة، والملابس المهترئة، للحصول على بعض الدفء، وفق ما تحدثت به “وضحة” إحدى النسوة النازحات داخل المخيم.

ويفتقر المخيم لكثير من الأمور أهمها مادة الخبز وحليب الأطفال، إضافة لغياب الرعاية الصحية، في ظل الأصوات التي تتعالى محذرة من كارثة إنسانية تهدد حياة المئات من العوائل المنكوبة، التي تناشد كافة المنظمات الإغاثية والإنسانية ، مدّ يد العون لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى