مسؤول أممي: إدلب ستنجو إذا أصبح 2017 عامًا للدبلوماسية

رد “يان إيغلاند”، مستشار المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، “ستافان دي ميستورا”، على سؤال حول ما إذا كانت إدلب ستتحول إلى حلب أخرى، قائلا، “إدلب ستنجو فقط إذا بات عام 2017 عامًا للدبلوماسية (لحل أزمة سوريا)”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها “إيغلاند”، أمس، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لمجموعة العمل الخاصة بالأمور الإنسانية في المجموعة الدولية لدعم سوريا، التي تضم نحو 20 دولة.

من جهة أخرى، قال “إيغلاند”، إن “الوصول الإنساني لمئات الآلاف من المدنيين، المحاصرين في سوريا، لا يزال غير متاح”.

وأضاف المسؤول الأممي، أن “هناك قلق خاص على المدنيين في منطقتين بسوريا، إحداهما مدينة دير الزور المحاصرة، التي يعيش بها 93 ألف مدني، والأخرى هي وادي بردى التي تشهد اشتباكات عنيفة، ولقي فيها عدد من المدنيين مصرعهم”.

وأوضح “إيغلاند” أن “الطريقة الوحيدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دير الزور هي إلقائها جوًا، لكن مع سيطرة داعش على المنطقة التي كانت تستخدم لذلك الغرض، لم يتم إيصال أي مساعدات إلى دير الزور منذ يوم الأحد الماضي”.

وأفاد المسؤول الأممي أن “الشتاء الحالي هو الأصعب الذي يمر على المدنيين في سوريا منذ بداية الأزمة قبل  خمس سنوات”.

ولفت المبعوث الأممي، لوجود أزمة مياه شرب في دمشق وحلب، قائلا إن “5.5 مليون من سكان دمشق محرومين من المياه منذ 27 يوما، نتيجة عطل في نبع الفيجة في وادي بردى، مصدر المياه الأساسي للعاصمة”.

وفي حلب يعاني مليون شخص من انقطاع المياه، وفقا لـ”إيغلاند”، بسبب وقوع إحدى محطات ضخ المياه للمدينة في المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى