سيناتور أمريكي يدعو “ترمب” للرد على نشر روسيا صواريخ متوسطة المدى

دعا السيناتور الجمهوري “جون مكين”، إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب”، إلى الرد على نشر روسيا لكتيبة صواريخ متوسطة المدى حاملة رؤوسا نووية، يمكن إطلاقها من قواعد برية.

وقال السيناتور عن ولاية “اريزونا” في بيان نشره على موقعه الإلكتروني “بينما يستمر بوتين في اختبار (تحمل) الإدارة الجديدة، تقوم روسيا بنشر صواريخ كروز قادرة على حمل رؤوس نووية يمكن إطلاقها من البر في خرق لاتفاقية معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى وهو تهديد عسكري كبير للقوات الأمريكية في أوروبا وحلفائنا في الناتو”.

وتابع رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ “لقد كان الكونغرس واضحاً خلال آخر تفويضين لميزانية الدفاع، بأن خروقات روسيا للمعاهدة تتطلب استجابة جدية”.

وأكد على أن “الوقت قد حان لكي تتخذ الإدارة الحالية تحركاً مباشراً لدعم قوة ردعنا في أوروبا وحماية حلفائنا”.

وشدد على ضرورة تحديث الترسانة النووية للولايات المتحدة وضمان جاهزية قوة الردع النووي لحلف الناتو.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم، أن روسيا قامت بنقل كتيبة لصواريخ كروز متوسطة المدى من قاعدة “كابوستين يار” (مخصصة لتجربة الصواريخ)، جنوب شرقي روسيا، إلى “قاعدة عمليات في مكان آخر من البلاد”، دون تفاصيل عن الموقع الجديد.

وأشارت إلى أن الروس يمتلكون “كتيبتين من صواريخ كروز المحرمة”، تم إبقاء واحدة منهما داخل القاعدة التجريبية فيما تم تحريك الأخرى.

وقالت  أن “كل كتيبة من الصواريخ لها اربعة منصات متنقلة للإطلاق ونصف دزينة من الصواريخ الحاملة للرؤوس النووية لكل واحدة من المنصات الأربعة”.

وطبقا لنص المعاهدة التي وقعها البلدان عام 1987، فإنه على كلا الطرفين أن يمتنعا عن تصنيع وإطلاق صواريخ بالستية أو نوع كروز قصيرة إلى متوسطة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية ويمكنها التحليق مسافة 300-4400 ميل من منصات برية.

وأنهت “معاهدة الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي لإزالة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى”، سباق التسلح الذي استعر بين البلدين فترة الحرب الباردة.

راديو الكل – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى