“محلي أخترين” يستمر في ضخ المياه للمدينة ويقسمها لقطاعات

خاص/راديو الكل

يستمر المجلس المحلي لمدينة أخترين بضخ المياه إلى كامل المدينة، حيث تم تقسيم ضخ المياه إلى عدة قطاعات كل قطاع بمفرده. في حين لا تزال الصعوبات تواجه المكتب الخدمي لعدم توفر الكلفة التشغيلية للمشروع من مادة المازوت ومنح شهرية مالية للموظفين.

ويسعى المكتب الخدمي بطرق مختلفة إلى توفير التكلفة والمنح الشهرية للموظفين، حيث أفاد رئيس المكتب الخدمي في المجلس المحلي لأخترين المهندس “يحيى باكير”، إن المدينة تتغذى من ثلاثة آبار عاملة موجودة في قرية غرور على بعد 7 كم شرق شمال أخترين، حيث يوجد في غرور ثلاثة آبار بثلاث غاطسات.

وأوضح “باكير”، أن مياه الآبار تتجمع في خزان ماء أرضي في غرور سعته 300 متر مكعب ومن هذا الخزان يتم الضخ بواسطة مولدة كهربائية ومضخة أفقية إلى الخزان العالي في أخترين الذي تبلغ سعته 100 متر مكعب.

في سياق متصل، قام المكتب الخدمي لأخترين بتصليح عدد كبير من الكسور والأعطال في خط الجر الرئيسي وخطوط التغذية وإعادة تشغيل واستثمار الخزانات الأرضية وعددها 2 بسعة 300 متر مكعب.

وأضاف “باكير” أن مجلس محافظة حلب الحرة قام بتزويد محلي “أخترين” بمولدة بعد شهرين من تحرير البلدة. مشيرًا إلى عدم تلقيهم دعم مادي لصيانة شبكة المياه وتأمين الكلفة التشغيلية اليومية للمشروع والتي تقدر بـ 300 ليتر يوميا أي ما يعادل 140 دولار أمريكي يوميا.

وأكد المهندس “يحيى باكير” أن المدينة تعاني من شح حقيقي في مياه الشرب لعدم توفر المصاريف التشغيلية، حيث يعتمد المكتب الخدمي على المساعدات التي يقوم بها أبناء المدينة وأهل الخير .

وأكد أن العمل الشعبي هو المسير الوحيد لتشغيل المحطة لكنه غير كافي على الإطلاق ولا يغطي سوى 15 بالمئة من احتياجات الأهالي لمياه الشرب حيث يستفيد من هذا المشروع أكثر من 35 ألف نسمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى