مناشدات لردم “الحفر” في شوارع الغوطة الشرقية

أحمد زكريا – راديو الكل
يشتكي أهالي الغوطة الشرقية بريف دمشق، وتتعالى الأصوات، مطالبة بإيجاد الحلول المناسبة، وذلك نتيجة الانتشار الكبير للحفر في الشوارع الرئيسية والفرعية للمدن والبلدات، والتي نتجت عن قصف قوات النظام على المنطقة، وسط غياب الجهات المحلية والخدمية، عن معالجة هذه الظاهرة، والتي باتت تسبب الأذى للمدنيين، وفق ما أوردته مصادر محلية.

وفي استطلاع أجراه راديو الكل في الغوطة الشرقية، تحدث الأهالي عن حجم تلك الحفر المنتشرة في الشوارع، ومدى خطورتها، مطالبين في الوقت ذاته، المجلس المحلي بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لردمها، درئاً لخطورتها.

فيما أشار آخرون، إلى وقوع عدة حوادث في صفوف المدنيين وخاصة النساء ،نتيجة  الحفر المنتشرة، وسط  غياب أي دور للمجلس المحلي في مدينة دوما ، في تحسين وضع الطرقات، ومعالجة  الحفر التي يخلفها القصف، على حد قولهم.

وجاء في الاستطلاع، أن قصف قوات النظام  خلف نوعين من الحفر منها المرئي الكبير، ومنها حفر  صغيرة وهي تعد أخطر بكثير وخاصة على سائقي السيارات أو الدراجات، مطالبين بضرورة ردمها للتخفيف من أثار خطورتها.

وتظهر مخاطر تلك الحفر، خاصة في فصل الشتاء، مما يزيد من حجم الأضرار، وفق ما رصده الاستطلاع من آراء لبعض المواطنين، والذين طالبوا الجهات المحلية  بردمها ببعض الحجارة والبحص، في حال عدم توافر المواد الأساسية  لمعالجتها، في حين يطالب سكان آخرون في الغوطة الشرقية، أن تكون هناك مشاريع  فعلية لتزفيت الطرقات، للتخلص من هذه الحفر وأثارها السيئة.

الجدير ذكره، أن قصف قوات النظام خلف  إضافة للحفر، الكثير من المنازل المتضررة والمتصدعة، والتي كانت عرضة للاستهداف المباشر، ما دفع ببعض المنظمات والمؤسسات الخيرية، لإطلاق حملات ترميم، طالت منازل العوائل المنكوبة في عموم الغوطة الشرقية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى