الهلال الأحمر القطري يجدد عقدا لتغطية نفقات حواضن الأطفال السوريين في بلدة لبنانية

مي الحمصي – راديو الكل

جدّد الهلال الأحمر القطري، بالتعاون مع الهلال الأحمر الكويتي، الأسبوع الفائت، عقدا لتغطية نفقات حواضن الأطفال السوريين في مستشفى البقاع ببلدة تعنايل، شرق لبنان.

وأوضح مدير البرامج الطبية بالهلال الأحمر القطري الدكتور “بشر الخطيب” أن الهلال الأحمر عمل على توقيع عقود مع عدة مستشفيات لبنانية في كل من طرابلس وبيروت وصيدا والبقاع الغربي والبقاع الأوسط منذ عام ونصف، بهدف تغطية جزء من نفقات الرعاية الطبية التي تقدمها المستشفيات للأطفال السوريين في أقسام الحواضن وهو الجزء الذي لا تغطيه الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الهلال الأحمر القطري سيتكفل بنفقات هؤلاء المحرومين من بطاقة الأمم المتحدة.

وأضاف “الخطيب” لراديو الكل، “تستقبل المستشفيات المتعاقد معها الأطفال السوريين لوضعهم في الحواضن سواء ولدوا فيها أو تم تحويلهم من مستشفيات أخرى عبر منسق يعمل مع الهلال الأحمر القطري”.

ووصل عدد الأطفال الخدج الذين استقبلتهم أقسام الحواضن في المستشفيات المتعاقد معها نحو 2000 طفل خلال عام ونصف، وتبلغ تكلفة وضع الطفل في الحواضن لليوم الواحد 200 دولار تقريبا حسب الحالة الصحية له.

ويعتزم الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الهلال الأحمر الكويتي، علاج النساء السوريات المصابات بسرطان الثدي بعد إطلاق مشروع العيادة المتنقلة لمتابعة الوضع الصحي لمريضات سرطان الثدي، وفق “الخطيب” الذي نوّه إلى إطلاق مشروع يهتم بتقديم الأدوية الضرورية لمرضى السكري من السوريين.

الجدير بالذكر، أن مفوضية الأمم المتحدة تقدر عدد اللاجئين السوريين في لبنان بمليون لاجئ، فيما تعتقد الحكومة اللبنانية أن الأرقام وصلت لـ 1.5 مليون سوري على أراضيها إلا أنها لم تنشر أي احصائيات دقيقة تتضمن أرقام اللاجئين غير القانونيين.

وحول الوضع الاقتصادي للاجئين السوريين في لبنان، أجرت كلا من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف ) مسحا على 4.950 أسرة سورية، وكانت النتائج تشير إلى أن أكثر من 70 بالمئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر بينهم 4.6  بالمئة من الأطفال يعانون من نقص الوزن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى