مخاوف من وفيات بمرض القصور الكلوي في الغوطة الشرقية بدمشق

مي الحمصي – راديو الكل

يقف عاجزا عن مساعدة مرضاه وهم يتألمون، فشهادته العلمية التي صرف سنوات عمره للحصول عليها، علمته علاج المرضى حال توافر الدواء، وهو ما يفتقده أخصائي أمراض الكلى في الغوطة الشرقية لدمشق، بعدما نفدت مواد غسيل الكلى في المركز الوحيد العامل هناك. منذ قرابة الـ 10 أيام.

مدير مركز غسيل الكلى في الغوطة الشرقية الدكتور “محمد الصادق” أوضح لراديو الكل، أن المركز هو الوحيد العامل في المنطقة وسبق أن أعلن في السادس عشر من الشهر الجاري توقفه عن العمل بسبب نفاد الأدوية الخاصة بجلسات غسيل الكلى، ما أدى إلى وفاة أحد المرضى، مشيرا إلى عدد مرضى القصور الكلوي في الغوطة الشرقية والبالغ 31 مريض بحالة سيئة.

وكشف “الصادق” أن مواد غسيل الكلى التي أرسلتها منظمة الصحة العالمية للغوطة المحاصرة موجودة في العاصمة دمشق حاليا حسب ما أفادت مصادر خاصة لإدارة مركز غسيل الكلى، إلا ان النظام يعرقل دخولها إلى الغوطة الشرقية، وفق توقعات “الصادق”.

وتوقفت جلسات غسيل الكلى لـ 31 مريض قصور يؤدي إلى تفاقم أوضاعهم الصحية وفي حال عدم إجراء الجلسة لهم فإن حياتهم مهددة.

والقصور الكلوي هو مرض يسببه توقف وظائف الكلى عن العمل، وفق الدكتور “الصادق” الذي ناشد عبر راديو الكل مساعدة المرضى قبل فوات الأوان محملا المجتمع الدولي مسؤولية حياتهم.

وفي جولة لراديو الكل بالغوطة الشرقية التقى عددا من الأهالي الذين تحدثوا عن المعاناة التي يعيشها مرضى القصور الكلوي في ظل الحصار المفروض على المنطقة، مطالبين بإيجاد حلول لمساعدتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى