آخر نهفات النظام.. زيادة رواتب العسكريين من موارد النفط!!!
نقلتْ مصادرٌ من داخلِ النظام عن زيادةٍ على رواتبِ العسكريين في جيشِ النظام المتواجدين على جبهاتِ القتال بمقدارِ ِ10 آلافِ ليرة سورية ستُمنح ابتداءاً من الشهرِ المقبل، وستشملُ كلْ الضباط وصف الضباط والجنود في التشكيلاتِ العسكرية المقاتِلة حصراً، ودونَ تفريقٍ بين الرتبِ العسكرية أو القدِمْ..
وأوضحت المصادر أن هذا المبلغ سيُغطى من الزيادةِ التي شهدتْها بعض المشتقات النفطية مؤخراً..
يشارُ إلى أن َ80% من حقولِ النفط خرجت من ايدي النظام وكان آخرُها حقولْ تدمر التي أصبحت تحتَ سيطرةِ داعش، ما اضطُرَ النظام لرفعِ أسعارِ المحروقات قبلَ أيامْ ليصلَ سعرُ ليتر البنزين إلى 250 ليرة لليتر.
كما إن بشارْ الأسد كان أصدرَ في بدايةِ العام الجاري مرسوماً بمنحِ تعويضٍ معيشيٍ بمقدارٍ 4 آلافِ ليرة سورية للعاملينَ في القطاعِ العام, وشملت الزيادة أيضاً العسكريينَ والمتقاعدين، بغرضِ تخفيفِ الأعباءِ المادية المتمثلة بارتفاعِ أسعارْ المحروقات حسب مصادرِ النظام.
ويؤكدُ مطلعون بأن النظام لا يمتلكُ مواردَ خاصة بهِ لتمويلِ رواتبِ العسكريين لكنه سيؤمنُ لهم الرواتب من الخطِ الائتماني الذي وقعَهُ مؤخراً مع إيران بقيمةِ مليارِ دولار، وذلك بعدَ استنفاذِ الخطِ الائتماني السابق والمقدر بـ 3.6 مليارات دولار، في خطوةٍ من النظام لتحفيز عناصرهِ على خطوطِ القتال بعد الخسائرِ المتتالية الأخيرة التي منيَ بها جيشُ النظام وخاصةً في إدلب.