أبرز الأحداث الاقتصادية التي أدت لاندلاع الثورة السورية

راديو الكل ـ خاص

استعرض الباحث الاقتصادي سمير سعيفان عدد من حالات الفساد الاقتصادي التي انتهجها النظام والتي أدت بالنهاية لاندلاع الثورة في العام 2011

وبدأ سعيفان بالحديث عن صفقة الخليوي التي وصفها بـ (الفاسدة) ثم تغول مجموعة مخلوف المقربة من النظام للسيطرة على كل شيء، لدرجة أن هذه المجموعة تحولت إلى طريق اجباري للاستثمارات الكبيرة والعربية، مسببة انخفاض مستوى الاستثمار وبالتالي انخفاض قرص العمل

كما تحدث سعيفان عن خطأ فتح الاقتصاد السوري امام الأتراك وخاصة منذ 2007 بدون اتخاذ اجراءات احترازية تحمي من الآثار السلبية، و رفع سعر المازوت عام 2008 وعجز النظام عن مواجهة الجفاف خلال عامي 2007 – 2009

وذكر سعيفان بإقالة رئيس هيئة تخطيط الدولة السابق تيسير الراداوي  في العام 2010 لكونه اعترف بأن الثروة التي تنتج في شرق سوريا تنفق في الجزء الغربي منها.

كما أشار إلى الاستيلاء بغير حق على اراضي كثيرة مثل أراضي داريا ودوما ثم وتحويلها الى مناطق عمران منحت لرجال الأعمال، مقابل منح اصحابها تعويضاً وصفه بالتافه

وتحدث سعيفان أيضاً عن قيام محافظ حوران السابق بردم آبار المياه في درعا ما تسبب بتراكم غضب لدى السوريين ولينفجر في اول فرصة سانحة في ربيع 2011 محدثاً اثراً مدمراً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى