أريحا وكفر نجد ومعترم تحت سيطرة الفتح.. والأهالي يحتمون بالأشجار
سيطرت فصائل “غرفة عمليات جيش الفتح” مساء أمس الخميس، على مدينة أريحا في إدلب وجبل الأربعين، ما اضطر قوات النظام إلى قرية أورم الجوز. وذلك قبل أن يسطر الثوار عليها هي الأخرى أيضاً لتغادرها عناصر النظام نحو كل من القياسات ومحمبل
كما أعلنت فصائل “جيش الفتح”، السيطرة على بلدة كفر نجد وحي الصناعة وقرية معترم قرب مدينة أريحا في إدلب وذلك إثر اشتباكات مع قوات النظام، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لقوات النظام
وأيضاً سيطر “جيش الفتح” على آخر مقر لقوات النظام عند “كوع الحطب” في جبل الأربعين، ليستكملوا بذلك سيطرتهم على جميع مناطق الجبل.
كذلك، ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على مدينة أريحا، بعد سيطرة فصائل “جيش الفتح” عليها
وذكر مراسل راديو الكل في إدلب مهند هادي أن سيطرة الثوار على أريحا اكتملت خلال 4 ساعات وتعتبر أريحا هي مركز عمليات الأسد بعد انسحابها من معسكري المسطومة والقرميد ورفعت أعلى جيش الفتح عليها
كما تحدث مراسلنا عن تلقيه أخبار من مصادر من جيش الفتح تفيد بأسر الفتح 25 عنصراً من قوات النظام ووقوع 20 جريحاً و3 عناصر من ميلشيات حزب الله، إضافة لاغتنام دبابات وأسلحة خفيفة وثقيلة
ويمهد الثوار حالياً لاقتحام بلدة محمبل والقياسات التي لجأت إليها قوات النظام وذلك بعد استهدافها بعشرات القذائف الصاروخية، وهناك نية للفتح للتقدم أكثر باتجاه الغرب ونحو جسر الشغور وحاجز العلاوي ومعمل السكر
هذا ويشن طيران النظام 3 غارات جوية على أريحا وعلى بلدة التمانعة بريف إدلب
وعن أوضاع المدنيين في أريحا، فإن مراسلنا تحدث عن تعليمات لإخراج المدنيين من أريحا وقد افترشت الكثير من العائلات البساتين وتوجهت فرق الإسعاف لاخلاء المدنيين باتجاه القرى والبلدات الشمالية والبلدات الشمالية، كما ستتوجه إليهم الجمعيات الخيرة لتزويدهم بالسلل الغذائية والخيم
تفاصيل اقتحام أريحا ووضع السكان هناك في حديث مراسلنا مهند هادي