أطفال سوريون يزجهم داعش للانتحار في العراق..


قام طيران التحالف بشن غارتين على مطار الطبقة، واستهدف الطيران عدة اليات للتنظيم كانت تقوم بإنشاء سواتر ترابية.
وبين الناطق باسم حملة الرقة تبح بصمت محمد الصالح لراديو الكل أن الغارات تسببت بقتل سائق إحدى الاليات وسقوط عدد من الجرحى، منوهاً إلى أن الرقة شهدت مؤخراً عمليات تحصين ينفذها التنظيم لتشكيل خطوط دفاعية باستخدام الآليات، ويجبر التنظيم سائقي الاليات على القيام بتلك الاعمال، وحاول قسم كبير منهم التنصل والتهرب، وخاصة أن أكثر من 15 شخص منهم لقوا حتفهم بسبب هذه الاعمال، كما خسر التنظيم الشهر الفائت 30 الية تشرف على عمليات التحصين، كما لقى رجل مصرعه على احد السواتر الترابية التي أنشاها التنظيم نتيجة انفجار احد الألغام التي زرعتها داعش.
وبخصوص انتهاكات وحدات الحماية الكردية، قال الصالح إن وحدات الحماية تمنع الأهالي من التحرك وتنفذ حملات مداهمات واعتقال عشوائية، بتهم الارتباط مع داعش والأحزاب الكردية، علماً أن المرتبطين مع داعش خرجوا من المدينة، لكن الوحدات الكردية تخشى من أي اختراق داخل تل أبيض، وتمنع الدخول والخروج منها
كما يقوم التنظيم من جهته بتهجير أكراد الرقة لتهم بارتباطهم مع أكراد شمال الرقة، حيث إنه يخشى أن يسبب تقاربهم ردات فعل انتقامية ضد العرب بسبب الأحداث الأخيرة في عين العرب، لكن الصالح أكد أن هذه التهمة كاذبة وأن أهالي الرقة حزنوا أشد الحزن لخروج الأكراد.
وكشف الصالح عن تلقي عناصر التنظيم تدريبات على المداهمة والاشتباك القريب وعمليات قتال الشوارع والدهم من خلال معسكرات تقع جنوب الرقة، ويتدرب فيها عناصر سورية أو عراقية بغرض التغلغل داخل مكونات الشعب المحلي، وتعتبر منطقة هذه المنطقة سوداء بالنسبة للتنظيم ولا يحق لأحد الدخول إليها، كما لا يحق لوالي الرقة التدخل بسير هذه الكتيبة بشكل عام
وعن تجنيد الأطفال، فتحدث الصالح عن الزج بالأطفال السوريين في عمليات انتحارية بالعراق بعمر 9 إلى 14 عاماً، علماً بأنه يوجد 5 معسكرات في الرقة لتجنيد الأطفال
مزيد من التفاصيل مع الناطق باسم حملة الرقة تبح بصمت محمد الصالح الرقة | سوريا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى