أغلى العقارات في دمشق وأرخصها في حمص

راديو الكل

ضربت موجةُ ارتفاعِ أسعار العقارات كلَ أنحاءِ سورية مؤخراً، وطالَ الارتفاع المناطقْ التي يسيطرُ عليها النظام والمعارضة على حدٍ سواء

ونقلت العربي الجديد عن الخبيرِ العقاري في دمشق، حسين مللي قولَهُ إن زيادةَ أعدادِ السكان في المدنِ الساحلية “اللاذقية وطرطوس”، ودمشق والسويداء، أدتْ إلى زيادةِ الطلبِ على الإيجار الذي تضاعفَ أكثرَ من 10 أضعاف، كما زادَ الطلب على شراءِ المساكن.

وقدَّرَ مللي عددَ المنازل التي تهدمت كلياً أو جزئياً جراء الحرب بنحو مليوني عقار في عموم المدن السورية، كان لحلب الحصة الأكبر منها، ما خلق حاجة استغلها أصحاب المنازل وشركات المقاولات.

كما تضاعفت أسعار المنازل في العاصمة دمشق، وذكرت تقارير سورية سابقة أن المنازل التي تهدمت خلال الحرب، بين هدم كلي وجزئي ونقص خدمات؛ بحاجة لأكثر من 4 مليارات دولار لإعادة بنائها.

وحول ارتفاع أسعار العقارات في المدن السورية المحررة أكد المقاول محمد فؤاد من ريف إدلب للصحيفة ارتفاع إيجارات العقارات في إدلب رغم الركود الذي ضرب سوق العقارات.

وأشار فؤاد، إلى الطلب الكبير على الإيجار في ريفي حلب وإدلب الذي تضاعف أكثر من 10 مرات

ويقول عقاريون إن أسعار الشقق السكنية في مدينة حمص هي الأدنى مقارنة مع مدن أخرى كطرطوس واللاذقية ودمشق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى