أكبرُ المهربينَ يتمركزون في الساحل السوري.. وترشيدُ الاستيراد يفشل

لجِأت عناصرُ الجمارك في طرطوس الى اطلاقِ النار أثناءَ مداهمتِها لمحلاتٍ تجارية في طرطوس تضمُ بضائعَ مهربة، وتحدثت مواقعُ اعلام النظام عن أن الذي يزور طرطوس وجبلة و اللاذقية سيكتشفُ كَمَّ التهريبِ الهائل الذي يواجهُ الاقتصاد الوطني .

ونَشِطَ التهريب في سوريا في ظلِّ إغلاقِ الحدود الرسمية مع الدول المجاورة واطلاقِ النظام شعارَ ترشيد الاستيراد، والذي يقتصرُ على استيرادِ السلع الضرورية، ولكن البرنامح أثبت فشلَهُ في ظلِّ تخمةِ الأسواق بالكماليات ما يؤكدُ تهريبَها عبر الحدود التي لم يعد النظام قادراً على حمايتها.

يحدث هذا في وقتٍ أعلنت فيهِ وزارةُ اقتصاد النظام عن أنها ستعمدُ خلال شهر رمضان إلى تعليقِ أولوياتِ الاستيراد الموسمية، وذلك بما يتوافقُ مع متطلباتِ تحقيقِ التوازن في سعرِ صرفِ الليرة السورية مقابلَ العملات الأجنبية، ومن أبرزِ هذهِ الأولويات تأمينَ الاحتياجات الضرورية للسوق من السلعِ الغذائية والمواد الأساسية الداخلة في الصناعاتْ الغذائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى