أنباء عن هروب ضباط النظام من اللواء 52 في الحراك

راديو الكل ـ خاص
جرت اشتباكات في الريف الغربي للسويداء بالقرب من السرية الرابعة بين الجيش الحر وعناصر الأسد، حيث استهدف الجيش الحر السريعة الرابعة براجمات الصواريخ، ونتج عن ذك حرائق ضخمة، وسقوط عدد من الجرحى بالقرب من مطار الثعلة العسكري. واستمرت الاشتباكات لمدة ساعتين

وشهد مطار خلخلة اشتباكات عنيفة بين داعش والنظام سقط على إثرها قتلى بين الطرفين. وشن التنظيم هجوماً على قرية القحف بريف السويداء أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، وتم توثيق 3 منهم، وتصدى مشايخ مناوئين للأسد لهذا الهجوم وسط غياب عناصر الأسد
وبينت عضو اتحاد تنسيقيات الثورة في السويداء نورا الباشا لراديو الكل أن تحرك الشبان صار بحدوده الدنيا وهم يستقرون في قراهم، رغم أن النظام لم يعد يشدد في تدقيقه كثيراً بسبب الهجمات والاعتصامات التي ينفذها أبناء المنطقة على فروع الأمن تباعاً، في اعتراض منهم على سوق السباب للخدمة الإلزامية.
وأكدت الباشا أن هذه الاعتصامات أسفرت عن اخراج جميع من اعتقلهم النظام في الفترة الأخيرة بغرض سوقهم للخدمة، ولكن النظام ينتقم من تحركات السكان من خلال قطع الكهرباء والمياه والموارد المعيشية عن المنطقة.

وأفادت الباشا بأن أنباء تحدثت اشتباكات جرت على تخوم اللواء 52 في الحراك بدرعا، غادر على أثرها الضباط هذا اللواء، تاركين العناصر لمواجهة مصيرهم
وعن أماكن تمركز داعش في السويداء، قالت الباشا: إن التنظيم يتمركز حالياً في قرية القصر بريف السويداء، وفي أماكن قريبة من بعضها وتقع على خط واحد ضمن 7 نقاط في البادية التي تبعد نحو 60 كم عن مدينة السويداء
وعن أسواق السويداء، قالت الباشا: إن المواد الغذائية تفقد من المحافظة ولاسيما السكر حيث يصل سعر الكيلو إلى 250 ليرة، إضافة إلى تحكم كبير في أسعار الخبز بعد توقف الأفران عن العمل إثر انقطاع الكهرباء، ووصل سعر كيلو البندورة إلى 200 ليرة، والخيار بـ 225 ليرة، والبطاطا بـ 150 ليرة، فيما وصل سعر صرف الدولار أمام الليرة إلى 295 ليرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى