إعفاء الطلاب السوريين في الأردن من الأقساط المدرسية

راديو الكل

قال الناطق باسم وزارة التربية الأردنية وليد الجلاد، إن التلاميذ السوريين أعفوا من الأقساط المدرسية، وتمّ تأمين الكتب لهم

وأشار في الوقت نفسه إلى تسبب السوريين بضغط هائل على المدارس الأردنية حيث تجاوز عدد التلاميذ في الصف الواحد الخمسين طالباً، عدا عن التوسّع في بناء مدارس واستئجار مبان وتعيين مدرّسين جدد لسدّ النقص والتخفيف من الاكتظاظ الحاصل الذي يؤثر على العملية التربوية، على حد قوله.

ويلفت الجلاد لصحيفة العربي الجديد إلى حاجة التلاميذ السوريين إلى معاملة خاصة في المدارس لتجاوز الآلام النفسية التي يعانون منها نتيجة الحرب التي عايشوها في بلادهم أو خلال رحلة اللجوء.

إلى ذلك، تساعد المنظمات الدولية في التخفيف من الأعباء المترتبة على وزارة التربية الأردنية. وتساهم اليونيسيف في إنشاء مدارس داخل المخيمات، بحسب مدير الإعلام والاتصال في المنظمة، سمير بدران. ويضيف أن في مخيم الزعتري تسع مدارس، بالإضافة إلى مدرسة في مخيم الأزرق، وأخرى في مخيم مريجب الفهود.

وكان وزير التربية والتعليم الأردني، محمد الذنيبات، قد أعلن أن كلفة استضافة التلاميذ السوريين في المدارس بلغت 650 مليون دولار أميركي، منتقداً ضعف المساعدات الدولية

تجدر الإشارة إلى أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تشير إلى وجود 45 ألف طفل سوري لاجئ في الأردن خارج المدارس. ووفقاً لإحصائيات وزارة التربية والتعليم الأردنية، يوجد 20 ألف طفل سوري على مقاعد الدراسة داخل مخيمات اللجوء، فيما ينتشر 130 ألفاً في المدارس الحكومية في مختلف مناطق المملكة، ما يشكل نحو 12 في المائة من عدد التلاميذ في المدارس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى