
اتفاق على فتح الطريق لوادي بردى مقابل إصلاح خط المياه المغذي لدمشق
راديو الكل – خاص
كشف المركز الإعلامي لوادي بردى عن أن الطرقات ستفتتح اليوم الأحد إلى وادي بردى أمام الموظفين والطلبة وكافة المواطنين وسيتم إدخال سيارات المواد الغذائية ولوازم العيش الضرورية للمنطقة
وجرى الاتفاق بين وفد النظام ووجهاء وادي بردى على إصلاح خط مياه الوادي المغذي لمدينة دمشق مقابل فتح قوات النظام الطريق على قرى وادي بردى، حيث تم إصلاح الخط وفتح الطريق، كما بدأت الأمم المتحدة بإدخال المواد الغذائية إلى بلدة مضايا بالقلمون الغربي.
وتحدث مركز وادي بردى بالأمس عن دخول سيارة الورشة لإصلاح خط مياه بردى وسيارة المندوب المفاوض عن أهالي وادي بردى وبعض الموظفين والطلبة العائدين من دمشق.
في هذه الأُثناء طالب مركز وادي بردى الأهالي بغلي مياه الشرب قبل شربها لأن المياه ملوثة وليست صالحة للشرب دون غلي، وهي تسبب حالة إلتهاب أمعاء شديدة قد تؤدي للوفاة
في حين تواردت الأنباء من دمشق عن عودة أزمة المياه وانقطاعها لفترات طويلة، نتيجة تفجير جزء من حوض نهر بردى الأمر الذي أحدث اختناقات في المياه استغلها البعض في المتاجرة بالمادة نظراً لقلة المياه
وتحدثت مؤسسة مياه الشرب بدمشق عن أنها تزود دمشق بالميا حالياً بموجب خطة إسعافية، ولولا ذلك لما تمكنت من تزويد دمشق بالمياه يومياً، وتتضمن الخطة استخدام حوض مدينة دمشق والمصادر المحيطة لتغذية أحياء المدينة إضافة للاعتماد على الآبار الاحتياطية وصهاريج الطوارئ والمحافظة
وبشأن ادخال المساعدات إلى مضايا، أكد “أبو الحكم” الناطق الرسمي بإسم المجلس العسكري في دمشق وريفها لراديو الكل، على دخول قافلة مساعدات غذائية إلى بلدة مضايا المحاصرة في الغوطة الغربية بريف دمشق، عن طريق الأمم المتحدة صباح اليوم الأحد.
وأضاف قائلاً: “إن المجلس المحلي الثوري في البلدة استلم المساعدات ويقوم بإعداد محضر بالأسماء ليتم توزيعها على العائلات بشكل متساوٍ”، منوهاً لعدم توزيع المساعدات حتى التأكد من صلاحية تواريخها وأنها قابلة للإستهلاك.
وأشار “أبو الحكم” إلى أن المساعدات التي دخلت إلى مضايا لاتكفِ نظراً لأن البلدة محاصرة بشكل مطبق منذ 4 أشهر، وتضم حوالي 18 ألف مدني من سكانها الأصليين و25 ألف مدني من النازحين إليها.
وبيّن الناطق باسم المجلس العسكري أن عملية إدخال المواد جاءت بعد موافقة محافظ النظام في ريف دمشق بالتنسيق مع الأمم المتحدة.