
اتفاق في مدينة حلب المحرّرة على إطلاق عام دراسيٍ جديد.
عقد المكتب التعليمي في المجلس المحلي في مدينة حلب المحررة اجتماعاً يوم أمس مع مديريّة التربية الحرّة بهدف الاتفاق على شكل العام الدراسي الجديد.
وتمَّ وضع خارطة للتعليم في المدينة عبر تقسيم مدينة حلب المحرّرة إلى أربعة قطاعات، وهم القطاع الشرقي والغربي وقطاع الوسط وقطاع حلب القديمة، وكل منها يتضمّن مدرسة إعدادية وثانويّة للبنين وأخرى للإناث.
كما وتم الاتفاق على إجراء امتحان معياري لمعلّمي الابتدائية، في حين اتخِذَ قرار بأن يكون مدرس الإعداديّة والثانويّة جامعيّاً.
وعلم راديو الكل بحسْب مصادر له داخل المكتب التعليمي، بأنه تمَّ اللجوء إلى الأقبية والطوابق السفلى لإجراء العملية التدريسيّة، والابتعاد عن الأجسام المدرسيّة، وذلك لما شهدته المدينة في العام الماضي من قصف ممنهج لطيران النظام، استهدف المدارس والمراكز التعليميّة.
هذا وأشار عضو المكتب التعليمي في المجلس المحلي بحلب، محمود قدسي، لراديو الكل، إلى أنَّه تمَّ تحديد خارطة التعليم في مدينة حلب، لافتاً إلى وضع معايير لقبول المدرّسين، حيث يخضع مدرّس الابتدائية لامتحان قبول، فيما لا يتم اختبار مدرس الثانويّة والإعداديّة كونه جامعياً وإنّما يتم صقل معلوماته عبر دورات تدريبية كل فترة.
وعن الجانب المادّي، كشف قدسي، أنَّ ثلث المدارس مدعوم من قبل منظمات وجمعيات، في حين لم يتم تأمين تكاليف المدارس المتبقّية سوى لمدّة أربعة أشهر ونصف.
كما وتحدّثَ عن أنَّ المنهاج المتّبع، هو منهاج النظام، إنّما تم تنقيحه وحذف بعض المواد بشكل يتناسب مع الوقت الحالي.