
ارتفاع أسعار الأدوية يشكل عبئاً على أهالي حماه، وأسعار المواد الغذائية ترتفع في الريف المحرر.
أشارت مصادر لراديو الكل، إلى أن ارتفاع أسعار الأدوية في مدينة حماه الخاضعة لسيطرة النظام، بات يشكّل عبئاً كبيراً على المواطنين، وخصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، الذين يحتاجون الدواء بشكل يومي، كمرضى السكري والضغط.
هذا ورفعت حكومة نظام الأسد أسعار الأدوية في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، بنسبةٍ وصلت إلى 50%، بحجة أن رفع أسعار الأدوية المنتجة محلياً يساهم في استمرار معامل الأدوية المحلية في العمل.
وفي سياق منفصل، شهدت أسعار المواد الغذائيّة في ريف حماه المحرّر غلاء ملحوظاً، رغم توافرها بشكلٍ كامل، خصوصاً بعد ارتفاع أسعار صرف الدولار وتدهور الليرة السورية، وتحدّثت مصادر لراديو الكل، عن أن الأهالي في ريف حماه الجنوبي والشمالي، باتوا يعتمدون بشكلٍ كبير على ما تقدّمه المنظّمات الإغاثية، من مواد غذائيّة، كالسكر والأرز والبرغل والزيوت.