ارتقاء مدني وعدة جرحى في قصفٍ بالبراميل المتفجرة على بلدة الغارية الشرقية في ريف درعا


كثف طيران النظام المروحي ،اليوم الاثنين، قصفه بالبراميل المتفجرة على مدن وبلدات (النعيمة – الغارية الغربية – الغارية الشرقية – عتمان – اليادودة – عقربا – اليادودة – درعا البلد) ما أسفر عن ارتقاء مدني وعدة جرحى في بلدة النعيمة الشرقية.

وأشار الناشط الإعلامي أبو أوس الحوراني لراديو الكل، عن تعرض هذه المدن والبلدات أيضاً لقصفٍ مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات النظام.

وبخصوص معركة “عاصفة الجنوب”، أكد على استهداف الثوار تجمعات قوات النظام في تل عرار في بلدة عتمان بقذائف المدفعية، وفي الملعب البلدي براجمات الصواريخ وتوارت أنباء عن سقوط قتلى في صفوف النظام.

وفي السياق، أوضح على مقتل أعداد كبيرة من عناصر قوات النظام ،فاق 100 عنصر، في المربع الأمني جراء استهداف الثوار له براجمات الصواريخ منذ بداية المعركة في الأسبوع الماضي.

وأشار الحوراني في مستهل حديثه، عن إعادة الثوار ترتيب عملهم العسكري ضمن معركة عاصفة الجنوب التي توقفت بسبب سوء التنسيق العسكري والإعلامي بين الفصائل المقاتلة المشاركة في المعركة.

وبخصوص آخر التطورات في ريف درعا الغربي، أكد على هدوء يعم جبهات الإقتتال بين لواء شهداء اليرموك من جهة وحركة أحرار الشام وجبهة النصرة من جهة آخرى، منذ بداية معركة عاصفة الجنوب.

وبالإنتقال للشأن الإنساني والخدمي، أفاد الناشط الإعلامي عن انتشار اللاشمانيا وعدة أمراض جلدية في الريف الغربي، بسبب انتشار القمامة وقلة النظافة وانعدام المياه، رغم محاولات الهيئات المحلية للحد من انتشار هذه الأمراض كهيئة الدفاع المدني.

وتطرق في مداخلته، لأسعار المحروقات في بلدات ريف درعا المحرر، فأكد على ارتفاع سعر أسطوانة الغاز إلى 12 ألف ليرة سورية، ولتر المازوت 400، ولتر البينزين 600 ليرة.

مزيد من التطورات والمستجدات الميدانية في مدينة درعا وريفها مع الناشط الإعلامي أبو أوس الحوراني

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى