ارتقاء نحو 20 شهيد وعشرات الجرحى جراء قصف جوي لطيران النظام على مدينتي سراقب ومعرة النعمان بريف إدلب مساء أمس

قضى 10 مدنيين معظمهم أطفال وعشرات الجرحى جراء تنفيذ طيران النظام الحربي ،مساء أمس، غارة جوية استهدفت منطقة كان يتلقى فيها الأطفال لقاحات ضد مرض الشلل في مدينة سراقب بريف إدلب، كما ارتقى 10 مدنيين آخرون معظمهم نساء وأطفال من عائلة واحدة اضافة لدمار هائل في الأبنية السكنية، إثر إلقاء طيران النظام المروحي 4 براميل متفجرة على مدينة معرة النعمان، وفقاً لما أفاد به مراسل راديو الكل في إدلب.

وفي سياقٍ ذي صلة، طالت غارات النظام الجوية مدن وبلدات أريحا والكستن ومشمشان ومحيط مطار أبو الظهور العسكري، فيما ألقى الطيران المروحي 6 ألغام بحرية في محيط بلدة الركايا دون وقوع خسائر بشرية.

وعلى صعيد الاشتباكات، اندلعت معارك متقطعة بين الثوار وقوات النظام في محيط قرية فريكة، وسط استهداف الثوار للقرية بالرشاشات الثقيلة دون تسجيل اصابات في صفوف عناصر النظام. من جهة آخرى، ألقت طائرات النظام سلل غذائية لعناصر قوات النظام المحاصرة في قريتي كفريا والفوعا.

وفي شأنٍ منفصل، أضاف مراسلنا عن اندلاع اشتباكات ،يوم أمس، بين جبهة النصرة وأهالي قرية قلب لوزة “ذات الأغلبية الدرزية”، بعد اقتحام جبهة النصرة منزل عنصر منتمي للدفاع الوطني التابعة لقوات النظام في القرية، ما أدى إلى وقوع قتلى بين الطرفين، فيما تدخلت كتائب من الثوار وتم حل النزاع.

وتطرق مراسل راديو الكل في حديثه عن الوضع الطبي في بلدات ريف إدلب المحررة، حيث أفاد عن معاناة المشافي الميدانية من نقص حاد في مادة المازوت، بسبب انقطاع طريق الإمداد الواصل من مدينة حلب جراء الاشتباكات الدائرة بين الثوار وتنظيم داعش هناك، ما ينذر عن خروج جميع المشافي عن الخدمة، وفي هذا السياق أعلن المشفى الميداني في مدينة معرة النعمان يوم أمس حالة الطوارئ بسبب نقص مادة المازوت وانقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر.

وعن حملة لقاحات شلل الأطفال في المناطق المحررة، أكد مراسلنا عن مواصلة فرق الدفاع المدني ،منذ 3 أيام، تقديم اللقاحات في بيوت الأهالي خوفاً من تشكيل تجمعات مدنية لكي لايقوم طيران النظام بقصفها، يذكر أن هذه الحملة هي الحملة العاشرة التي تقوم فيها فرق الدفاع المدني بتقديمها في ريف إدلب.

لمزيد من التطورات الميدانية في مدينة إدلب وريفها وافنا بها مراسل راديو الكل محمد أصلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى