ارتقاء 6 مدنيين بينهم طفل وإمرأة جراء قصف تنظيم داعش بالمدفعية حي الجورة المحاصر بدير الزور خلال اليومين الماضيين


أفاد الناشط الإعلامي جلال الحامد من حملة معاً لفك الحصار عن دير الزور لراديو الكل، عن استشهاد 6 مدنيين بينهم طفل وإمرأة جراء قصف تنظيم داعش بالمدفعية الثقيلة حي الجورة المحاصر في دير الزور.

وفي السياق، قضى مدني إثر غارة جوية لطائرات التحالف الدولي قرب مقراً تابع للتنظيم على الطريق الواصل بين (دير الزور – الحسكة).

وتطرق الحامد في مستهل حديثه عن تخطبات تنظيم داعش، حيث أكد على قيام التنظيم بتصفية آحد قاداته في حي المعشارة وإعتقال عدد آخر وسرقة ممتلكات آحدهم شرق دير الزور، ونوّه على قيام داعش بنقل عناصره من دير الزور إلى أرياف الرقة وحلب والحسكة.

من جهة آخرى، قال الناشط الإعلامي إن التنظيم قام بإنشاء سوق في مدينة الميادين لبيع 40 إمرأة يزيدية قام بجلبهم من العراق، حيث لا يتم البيع إلا لعناصر التنظيم مشيراً إلى أن سعر المرأة الواحدة يتراوح بين (500 – 1000) دولار على حد قوله.

وبالإنتقال لأحياء دير الزور المحاصرة، تحدث الحامد على أن النظام يفرض مبلغ 75 ألف سورية على كل شخص يرغب بالخروج من أحياء الجورة والقصور.

وأورد في السياق أسعار بعض المواد الغذائية في الأحياء المحاصرة حيث ذكر (سعر ربطة الخبز المؤلفة من 7 أرغفة 200 ليرة سورية – كيلو السكر 1800 – علبة حليب الأطفال 1000 – كيلو اللحمة 4200)، وسط افتقار الأسواق لأغلب المواد الغذائية الأساسية.

أما أسعار المحروقات فقد بلغ سعر لتر المازوت الواحد 1400 ليرة سورية – البنزين 2600 – الكاز 1300، في حال توافرهم.

وفي شأن آخر، أفاد على استمرار انتشار إلتهاب الكبد الوبائي (A) في أحياء دير الزور المحاصرة بسبب المياه الملوثة وقلة النظافة وانعدام الأدوية والمضادات اللازمة.

وحول الوضع الميداني والإنساني في مدينة دير الزور وريفها نسمعه مع جلال الحامد من حملة معاً لفك الحصار عن دير الزور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى