استشهاد طفل في درعا جراء اشتباك بين النصرة ولواء اليرموك.. ومحاولات رأب الصدع تفشل
راديو الكل ـ خاص
جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام التي تحاول التسلل نحو الطيحة في ريف درعا، وقد أحبط الجيش الحر هذه المحاولة وأوقع عناصر للنظام بين قتيل وجريح، كما نفذ الجيش الحر عملية نوعية من خلال تسلله إلى النقاط التي تتسلل إليها قوات النظام، وقام الحر بتفجير بعض هذه النقاط والأبنية التي تتحصن فيها عناصر النظام في بلدة عتمان
واستهدف النظام يوم أمس مضخات المياه في درعا ما أدى لاحتراقها وتوقف انسياب المياه إلى بلدات محافظة درعاز
وبخصوص الاشتباكات، فإن بلدة الكصير تشهد اشتباكات عنيفة، وتجري اشتباكات عنيفة في اللجاة مع تقدم داعش نحوها، وهناك صيحات فزعة لأجل هذه القرية من قبل جبهة النصرة، وذلك بالتزامن مع نداءات للجيش الحر للتدخل لفك الاقتتال من أجل المدنيين الذين انقطعت بهم السبل، كما شهدت الجوامع في قرى حوض اليرموك الغربي نداءات للأهالي لعدم الخروج من منازلهم.
وتحدثت مصادر راديو الكل عن أن النصرة وأحرار الشام جادين في القضاء على لواء شهداء اليرموك، وتشتد الاشتباكات بين الطرفين على حساب الأهالي، ويعود سبب الخلاف لفرض نفوذ يستطيع أن يحمى حمى إسرائيل والسيطرة على الينابيع والأراضي دون الاكتراث لموضوع الثورة وخاصة أن هذه الأطراف تتصارع في منطقة خالية من عناصر النظام وهي محررة.
وبين المصدر لراديو الكل ان الأسباب المعلنة لهذا الخلاف تعود لاتهامات متبادلة بين الطرفين بالتبعية لتنظيم داعش أو النظام ورفضت هذه الأطراف كل المحاولات لرأب الصدع. في حين يقف الجيش الحر وقفة المتفرج ولايتدخل في أي معركة منذ نحو شهر، باستثناء معركة الفقيع التي لم تكتمل.
وتحدث المصدر عن أن الاقتتال بين النصرة واليرموك أدى لاستشهاد الطفل أحمد أسامة الحسين متأثرا بجراحه اليوم في قرية الشجرة دون ان يجد دواء له، كما أسفر الاقتتال عن حرق أكثر من 500 دونم من المحاصيل الراعية وهناك عشرات الجرحى في الكصير يصعب اخراجهم
التفاصيل