استشهاد مدني وعدة جرحى بينهم أطفال جراء قصف براجمات الصواريخ على قرية السعن في ريف حمص


قضى مدني وأُصيب آخرون بجراح بينهم أطفال جراء قصف قوات النظام براجمات الصواريخ قرية السعن في ريف حمص الشرقي مساء أمس، في حين تعرضت مدينة الحولة لإستهداف بمدافع “57” والرشاشات الثقيلة من الحواجز المحيطة دون وقوع خسائر بشرية.

وأضاف مراسل راديو الكل في حمص، عن اندلاع اشتباكات بين قوات النظام والثوار على جبهات الجنوبية والغربية لمدينة تلبيسة “أم شرشوح والهلالية وحاجز ملّوك”، ترافق ذلك مع قصف مدفعي لقوات النظام على نقاط الإشتباك.

وبخصوص الوضع الإنساني، بيّن على توافر الخبز بشكل جيد في بلدات الريف الشمالي، وذلك بعد حصاد محصول القمح ودعمه من قبل المجالس المحلية، حيث بلغ سعر الربطة الواحدة 50 ليرة سورية الأمر المقبول لدى الأهالي مقارنةً بالفترة الماضية.

وبالإنتقال إلى آخر المستجدات في الريف الشرقي قال أن معارك محتدمة جرت بين قوات النظام وتنظيم داعش داخل مطار التيفور العسكري وكانت أصوات الإنفجارات تسمع لمساحات كبيرة، بالتزامن مع شن طيران النظام غارات جوية بمحيط المنطقة لمنع تقدم التنظيم.

وأشار إلى اندلاع اشتباكات مماثلة بين الطرفين في منطقة الدوّة غرب مدينة تدمر، وفي حقول ساعر وجزل وجحار ومنطقة الفرقلس.

وفي تطور آخر بيّن مراسلنا على قيام التنظيم بأسر مجموعة من الأشخاص أثناء محاولتهم إصلاح آحد خطوط الغاز على طريق “حمص – تدمر” والذي تم تدميره في وقت سابق من قبل داعش.

أما في حي الوعر، فقد استهدفته قوات النظام بقذائف الدبابات والمدفعية والرشاشات الثقيلة واقتصرت الأضرار على المادية دون وقوع خسائر بشرية.

وتطرق في مستهل حديثه للشأن الإنساني، حيث ركز على مشكلة انقطاع مادة ملح الطعام عن حي الوعر وبلدات الريف الشمالي المحاصرة، مؤكداً على تجاوز سعر كيس الملح ،الذي يزن 25 كغ، 5 آلاف ليرة سورية.

لمزيد من الإيضاحات حول الوضع الميداني في مدينة عين حمص وريفها يمكنكم الإستماع لمداخلة مراسل راديو الكل محمود سليمان

 

زر الذهاب إلى الأعلى