استشهاد 13 مدني وإصابة أكثر من 80 آخرون إثر انفجار سيارة مفخخة في مدينة التل بريف دمشق يوم أمس


ارتقى 13 شهيد ،تحول بعضهم إلى أشلاء، وأُصيب أكثر من 80 آخرون أغلبهم شيوخ وأطفال، جراء انفجار سيارة مفخخة أمام مسجد بيدر السلطاني في مدينة التل بريف دمشق، أثناء تأدية المصلين لصلاة التراويح يوم أمس.

وأكد مراسل وكالة قاسيون مازن الشامي لراديو الكل، على أن عدد الضحايا مرشح للإرتفاع نظراً لخطورة بعض الإصابات، حيث تم نقلهم بعضهم إلى مشافي دمشق بسبب اكتظاظ مشفى المدينة “الزهراء” بالجرحى.

ونوّه في الوقت ذاته، على قيام الثوار بتفكيك سيارة مفخخة آخرى كانت معدة للتفجير في المدينة قرب مسجد البيبة.

من جهة آخرى، تصّدى الثوار ،فجر اليوم، لمحاولة قوات النظام التسلل في حي جوبر الدمشقي، ما أدى لسقوط عدد من عناصر النظام بين قتيل وجريح، في حين دارت اشتباكات بين الطرفين في حي مخيم اليرموك، وحي التضامن قرب أبنية الإسكان، ترافق ذلك مع استهداف قوات النظام نقاط الإشتباك بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة.

وعلى صعيد القصف، أوضح الشامي على إصابة أكثر من 15 مدني بجراح جراء تنفيذ طيران النظام الحربي غارات جوية على مدينة عربين في الغوطة الشرقية، كما طالت هذه الغارات بلدة عين ترما والمتحلق الجنوبي من جهة محور (جوبر – زملكا)، بينما قامت قوات النظام بفتح نيران رشاشاتها الثقيلة على بساتين مدينة الكسوة في الغوطة الغربية من جبل المضيع.

وبخصوص آخر التطورات في منطقة وادي بردى، أكد مراسل الوكالة على استمرار إغلاق الثوار لمياه عين الفيجة عن مدينة دمشق لليوم الخامس على التوالي، بسبب عدم تنفيذ النظام كافة شروط الهدنة المبرمة بين الطرفين، حيث اكتفى النظام بإطلاق سراح 5 معتقلات فقط وأوقف القصف على المنطقة.

وعن الشأن الإنساني، نوّه الشامي على تردي الوضع الإنساني والمعيشي في بلدة المرج بالغوطة الشرقية ،والتي تضم 29 منطقة، حيث ينعدم وجود المنظمات الإغاثية داخل البلدة، على الرغم من تواجد العديد من المنظمات العاملة في باقي البلدات المجاورة، مشيراً إلى وجود “محسوبيات” على حد وصفه، في توزيع المواد الإغاثية في الغوطة الشرقية.

لمزيد من الإيضاحات حول الوضع الميداني في مدينة دمشق وريفها مع مراسل وكالة قاسيون مازن الشامي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى