
استشهاد 20 مدنياً بإنفجار سيارة مفخخة في حريتان.. وتنظيم داعش يسّيطر على عدة نقاط بريف حلب الشمالي
قضى أكثر من 20 مدنياً وأصيب آخرون بجراح بينهم حالات خطرة جراء استهداف الساحة العامة بمدينة حريتان في ريف حلب الشمالي بسيارة مفخخة ،مساء أمس، ورجحت المصادر الميدانية في المنطقة أن تنظيم داعش يقف وراء هذا التفجير، وقال مراسل راديو الكل في حلب، أن من بين الشهداء الإعلامي “صالح محمود ليلى” العامل كمصور في وكالة الأناضول التركية.
من جانبها أدانت وكالة الأناضول بشدة التفجير واصفةً إياه “بالإرهابي” الذي أودى بحياة مراسلها، وكان “ليلى” (27 عاماً) قد أصيب قبل نحو 3 أشهر بحروق في وجهه، خلال تغطيته للمعارك في حي جمعية الزهراء، حيث تم نقله إلى تركيا لتلقى العلاج فيها.
وفي سياقٍ منفصل أشار مراسلنا في تقريره الميداني، إلى تمكن تنظيم داعش من السيطرة على مدرسة المشاة والمنطقة الحرة وقرى تل قراح وتل سوسين وفافين ومعراته، بعد معارك الليلة الماضية مع الثوار في الريف الشمالي، وسط قصف مدفعي وجوي تمهيدي من قبل قوات النظام لعناصر تنظيم داعش، كما جرت معارك مماثلة بين الثوار وداعش على جبهات الكفرة والبل وصوران.
من جهة ثانية جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار من الفرقة “16” مشاة وقوات النظام على محاور بني زيد والبريج وبستان القصر، استهدف خلالها الثوار تجمعات النظام في المنطقة وحققوا إصابات مباشرة.
وبالنسبة لقصف النظام أوضح على شن الطائرات الحربية عدة غارات جوية بالصواريخ استهدفت مدينة الباب وحي بعيدين ومنطقة الجندول، دون ورود معلومات عن إصابات في صفوف المدنيين.
وعلى صعيد آخر أوضح مراسلنا على هدوء نسبي يسوّد حي الشيخ مقصود وتوقف الإشتباكات بين الثوار والوحدات الكردية في محيط الحي.
للإطلاع أكثر حول آخر الأحداث والأوضاع الميدانية في مدينة حلب وريفها وافنا بها مراسل راديو الكل محمد زيدان