استشهاد 7 مدنيين وإصابة 11 آخرون في قصفٍ بالبراميل المتفجرة على حي الهلك في حلب مساء أمس
قضى 7 مدنيين وأصيب 11 آخرون بجراح جراء إلقاء طيران النظام المروحي برميل متفجر على حي الهلك في حلب مع أذان المغرب ،أمس السبت، وأكد مراسل راديو الكل على أن عدد الشهداء مرشح للإرتفاع بسبب وجود عالقين تحت الأنقاض، كما ارتقى طفل وجرح آخرين إثر قصف مماثل على حي جب القبة.
وفي السياق، أعلن بنك الدم المركزي في حلب الحرة تعليق أعماله حتى إشعار آخر بعد تعرضه للقصف ببرميل متفجر أسفر عن استشهاد طفل بداخله وعدة إصابات وتضرر معداته الأساسية، في حين اقتصرت الأضرار على المادية في أحياء الميسر والسكري والحيدرية والأنصاري داخل المدينة وجبل الحص بالريف الجنوبي في قصف بالبراميل المتفجرة.
من جانبها، استهدفت طائرات التحالف الدولي بعدة غارات جوية على مواقع تنظيم داعش في أسنبل وتل مالد ما أسفر عن مقتل عدد من العناصر.
في سياقٍ آخر، قال مراسلنا أن الثوار قاموا بإستهداف تجمعات قوات النظام بالقذائف في حي سيف الدولة ما أدى لمقتل عدد من عناصر النظام. وعلى صعيد الإشتباكات، دارت إشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في جبهات الريف الجنوبي في قرى (الوضيحي – عزيزة – الشيخ سعيد) دكَّ الثوار فيها مواقع النظام بقذائف مدفع جهنم في محاولة منهم التقدم في هذه المحاور.
ودارت معارك مماثلة بين الطرفين على جبهات (الخالدية – الراشدين – البحوث العلمية – حندرات – باشكوي – البريج – صلاح الدين) سيطر الثوار من خلالها على عدن مبانٍ في حي الخالدية بعد التمهيد بقصفٍ بقذائف مدفع جهنم.
من جهة آخر، أفاد مراسلنا عن إعلان أحرار الشام تأمين انشقاق عشرين عنصراً من قوات النظام في إحدى جبهات حلب. وبخصوص آخر التطورات في ريف حلب الشمالي، أكد مراسل راديو الكل على فتح تنظيم داعش الطرقات أمام صهاريج المازوت في مناطق سيطرته ،ظهر أمس السبت، ليقوم بعد ساعتين بإغلاقها بشكل مفاجئ،
وأشار إلى دخول كميات قليلة من المازوت لفرق الدفاع المدني والمشافي الميدانية تسد حاجتهم لعدة أيام فقط.
للإطلاع أكثر على آخر المستجدات والتطورات الميدانية في مدينة حلب وريفها مع مراسل راديو الكل محمد زيدان
