اطلاق أول خطوة لقطع أرزاق المهربين

راديو الكل

أطلق وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي، المرحلة الأولى من العملية العسكرية لمكافحة تهريب المهاجرين في البحر المتوسط، والتي ستقتصر في الفترة الاولى على فرض رقابة مشددة على شبكات المهربين، وفق ما قال مسؤولون. ولتمنع خطوة الاتحاد الأوروبي بذلك آلاف الدولارات عن المهربين، حيث تصل كلفة تهريب اللاجئ السوري الواحد إلى شواطئ اليونان نحو 10 آلاف يورو

وبرزت اختلافات حقيقية بين الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي حول الطريقة الافضل للتعامل مع آلاف المهاجرين عبر المتوسط، بعد ان كانت ايطاليا واليونان ومالطا تتحمل العبء الاكبر في غرق 800 مهاجر في نيسان الماضي

واتفق قادة الاتحاد الاوروبي في قمة استثنائية آنذاك على وضع خطة متكاملة لمعالجة جذرية للمشكلة، وتخلل ذلك خيار عسكري لملاحقة المهربين وخصوصا في ليبيا.

وستركز المرحلة الأولى من العملية على جمع المعلومات الاستخباراتية عن المهربين، ومن بعدها تأتي مرحلة التدخل المباشر للصعود على سفن المهربين وتعطيلها ومن ثم اعتقالهم.
اما المرحلة الثالثة فقد تتضمن تمديد تلك العمليات الى المياه الاقليمية الليبية وحتى داخل الاراضي الليبية.
وفي قمة نيسان الماضي، وافق القادة الاوروبيون على ان المرحلتين الثانية والثالثة تتطلبان قرارا من مجلس الامن الدولي واتفاقا مع ليبيا قبل البدء بهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى