اغتيال مدير المكتب الشرعي لحركة بيان في بلدة سرمين بريف إدلب جراء زرع عبوة ناسفة في سيارته

اغُتيل مدير المكتب الشرعي لحركة بيان المقاتلة في بلدة سرمين بريف إدلب المدعو “الشيخ بسام عبدالرزاق”، وذلك جراء زرع عبوة ناسفة في سيارته ،أمس الأحد، ما أدى لمقتله وزوجته وابنته على الفور.

وأكد مدير مكتب راديو الكل في إدلب فؤاد بصبوص، على قيام حركة أحرار الشام بإصدار بيان لملاحقة الجناة موجهة في الوقت ذاته أصابع الإتهام لخلايا داعش النائمة، وأشار أيضاً إلى قيام الحركة بإعتقال عدد من الأشخاص ممن يشتبه بضلوعهم وراء عملية الإغتيال.

وبالإنتقال للتطورات الميدانية، أفاد بصبوص بإستعادة قوات النظام السيطرة بالكامل على تلة خطاب على طريق (أريحا – اللاذقية)، بعد تمكن الثوار من السيطرة مؤقتاً على قمة التلة وقتل عدد من عناصر قوات النظام وتدمير عدة آليات تابعة لهم، لكن قصف طيران

النظام المكثف بغاز الكلور السام أجبر الثوار على الإنسحاب من المنطقة.

وفي السياق قضى 3 مدنيين نتيجة إلقاء طيران النظام المروحي برميل متفجر على بلدة التمانعة بريف ادلب الجنوبي، وأُصيب 3 آخرون في مدينة أريحا جراء قصف مماثل بالبراميل المتفجرة.

من جانبه استهدف الطيران الحربي سوق الهال في مدينة ادلب بالصواريخ الفراغية ما أدى لإصابة مدني ودمار في المحال التجارية.

من جهة آخرى أشار بصبوص إلى اندلاع اشتباكات متقطعة بين الثوار من جهة وقوات النظام من جهة آخرى في محيط مطار أبو الظهور العسكري ومحيط قريتي كفريا والفوعا الخاضعتين لسيطرة النظام.

لمزيد من الإيضاحات حول الوضع الميداني في مدينة إدلب وريفها يمكنكم الإستماع لمداخلة مدير مكتب راديو الكل فؤاد بصبوص