اقتراح بإنشاء سوق تجاري للسوريين خارج المخيمات في الأردن

أطلقت منظمة كير العالمية تقريرها السنوي المتعلق بأوضاع اللاجئين السوريين خارج المخيمات مقارنة بالسنوات الماضية.

وطالب التقرير بإنشاء سوق تجاري يزود سكان مخيم الازرق بالعديد من الفرص للحصول على دخل، فضلا عن تحسين نوعية حياتهم من خلال إتاحة وتوفير المنتجات والخدمات التي يحتاجها اللاجئون.

وفي معرض تعليقها على التقرير، قالت مديرة منظمة كير في الأردن سلام كنعان: “إن عدداً متزايداً من اللاجئين السوريين قد استنفدوا سبل عيشهم وبين كل ثلاث عائلات، تعيش عائلتان على الأقل في عوز

ويستند التقرير الجديد لمقابلات مع 1300 أسرة سورية تعيش في المناطق الحضرية بالأردن وبناء على تقييمات سنوية أجريت منذ عام 2012، يحدد التقرير الاتجاهات والتحديات التي تواجه اللاجئين، وأولوياتهم.

واظهر تقرير منظمة كير ان فرص الحصول على التعليم قد تحسنت إلى حد ما منذ عام 2014، ولكن لا يزال ثلث الأطفال في سن الدراسة خارج المدرسة، مع تأثر الأولاد أكثر من الفتيات، وان 10 بالمئة من الأسر يعتمدون على عمالة الأطفال كمصدر للدخل.

واظهر التقرير تأثير الحرب والنزوح على اللاجئين، لاسيما على النساء والاطفال بظهور الزواج القصري للفتيات صغيرات السن.

ووفقا لنتائج التقييم لمنظمة كير في مخيم الازرق الذي يستضيف 19 الف لاجئ سوري، والنصف الاكثر منهم هم من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، في حين أن حوالي 45 بالمئة من سكان المخيم هم في سن العمل ما بين 18 الى 59 سنة.

وخلص التقرير إلى أن هناك حاجة ماسة للعمل في مخيم الازرق مع توفر الكثير من أصحاب المهارات، أو أولئك الذين يمكن أن يطوروا مهاراتهم، وهم بأمس الحاجة إلى بناء حياة أفضل لأنفسهم وعلاوة على ذلك، فإن سكان مخيم الأزرق بحاجة إلى المال لتغطية احتياجاتهم الأكثر إلحاحاً.

ومنظمة “كير توفر خدمات إنقاذ الحياة للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان مصر وتركيا، واليمن، وللأشخاص المتضررين من الأزمة في سوريا، والذين وصلت أعدادهم لأكثر من 850,000 شخص.

وفي الأردن، تدير “كير” برنامج حماية اللاجئين في المناطق الحضرية، ويتضمن ذلك توفير معلومات حيوية عن كيفية حصول اللاجئين على المزيد من الدعم الصحي والقانوني والاجتماعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى