اقتصاد سوريا يحول دون تقسيمها سياسياً

راديو الكل

رد محللون اقتصاديون على التقارير التي تؤيد تقسيم سوريا سياسياً بالتأكيد على أن طبيعة توزع ثروات سوريا تجعل من التقسيم السياسي أمراً مستحيلاً

وقال خبير الاقتصاد، عماد الدين المصبح لصحيفة العربي الجديد إن معظم ثروات سورية الطبيعية والزراعية تقع في المنقطة الشمالية الشرقية، وتشكل مصدر ما لا يقل عن 65%  من الناتج المحلي الإجمالي لسورية، ولكن هذه المناطق لاتستغني عن خدمات المحافظات السورية الأخرى ومواردها الغذائية

وبين أن المحافظات الساحلية هي المنفذ البحري الوحيد لسورية وهي غنية بصناعات تحويلية مهمة مثل مصفاة حمص وبانياس للنفط، لكنها تعاني من انخفاض نسبة الأراضي الصالحة لزراعة مكونات الأمن الغذائي

وتعاني دمشق ومحيطها من تراجع في الأراضي الزراعية، إلا أن حلب لا تعاني من ضغط في هذا الجانب، بل تمتاز بوجود أراضي زراعية خصبة، كما تحتفظان سوياً بقاعدة تجارية وصناعية كبيرة نسبياً، تشكل عصب الاقتصاد السوري ومحركه الأساسي. وتنتشر في السويداء أراضي زراعية مهمة وتحتفظ بحدود برية مهمة مع الأردن

وأشار تقرير العربي الجديد إلى أن ارتباط اقتصادات المحافظات السورية ببعضها وصعوبة تحقيق الاكتفاء الذاتي في كل واحدة منها على حدى، يجعل من الصعب تقسيم المحافظات السورية الى دويلات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى