
الاشتباه بهوية رئيس دار العدل في الجنوب كاد ينهي حياته على يد الثوار
راديو الكل ـ خاص
أصدر “جيش الأبابيل” في حوران بياناً حول ما أسماه “ملابسات إطلاق النار على رئيس دار العدل في محافظتي درعا والقنيطرة ” أسامة اليتيم”، معتبرا أن العملية وقعت نتيجة التباس بين سيارتين معتمتي الزجاج (مفيمتين)، وأن “اليتيم” استهدف من غير قصد نتيجة هذا الالتباس.
وقال “جيش الأبابيل” في بيان رسمي مكتوب، إنه وبتاريخ 30 الشهر الجاري تعرض شاب من إنخل لإحدى الفتيات النازحات في مدينة جاسم، فما كان من “الأبابيل” إلا أن نصبوا الحواجز لاعتقاله، وفي نفس الوقت الذي كان البحث جاريا عن الشاب، كانت دار العدل قد اعتقلت شابا آخر “بتهمة الاغتصاب في إنخل”.
وتابع البيان: “وصل الخبر لحواجزنا بأن سيارة مفيمة تقل الشاب المتحرش، مما استنفر شبابنا وقاموا بمطاردة السيارة المفيمة، وفي الطريق بين نوى وجاسم توقفت السيارة المفيمة وأطلقت الرصاص على دورية لنا، مما استدعى من شبابنا إطلاق النار”.
ولاحقا، تبين لعناصر “الأبابيل” أن الذي في السيارة هو رئيس دار العدل أسامة اليتيم، والقاضي أبو البراء الجلم، وأن معهم الشاب المتهم بالاغتصاب، وليس الشاب المتحرش الذي كان يبحث “جيش الأبابيل” عنه.
وأقر البيان أن الحادثة أسفرت عن مقتل سائق رئيس دار العدل فضلا عن جرح أحد عناصر “الأبابيل”، مؤكدا أن إطلاق النار لم يكن مقصودا منه استهداف “اليتيم”، وأن “الأبابيل” تبينوا حقيقة السيارة والالتباس الحاصل بعد هدوء الاشتباك، كما إن من كانوا في السيارة من دار العدل لم يتبينوا الأمر إلا لاحقا.
وختم البيان بأن “قيادة جيش الأبابيل تعلن جاهزيتها للجلوس للحق أمام وجهاء حوران و قاداتها و تحمل مسؤولياتها و تنفيذ ما يتخذون من حكم”.
وعن الأوضاع الميدانية في المنطقة الجنوبية، عمدت قوات النظام إلى قصف قرى الريف الشمالي في القنيطرة مثل الصمدانية والحميدية وجباتا الخشب ما أدى لدمار في منازل المدنيين، ودارت اشتباكات في الريف الأوسط.
وكشف مراسل راديو الكل في المنطقة الجنوبية أمجد عساف لراديو الكل عن استهداف النظام صباح أمس النعيمة واليادودة وطفس، وتشهد سماء درعا تحليق كثيف للطيران الحربي والمروحي من مطار خلخل عسكري ولم ترد انباء عن وقوع إصابات
في حين تمكّن الثوار من مقتل 10 عناصر لقوات النظام جراء استهداف تمركزاتهم الأمنية عتمان واليادودة والنعيمة