البارودي لراديو الكل: داعش ستنجح في التعامل بالذهب.. وتفشل في الصكوك المصرفية


راديو الكل ـ خاص
بدأ تنظيم داعش التعامل بعملته التي صكها، رسمياً، في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا.

وحسب مصادر إعلامية موالية للتنظيم فإن العملة المعدنية التي صكها “الدولة” تتألف من 7 قطع، بثلاث فئات، دينار ذهب، ودرهم فضة، وفلس نحاس.
ويساوي دينار الذهب الذي حدده التنظيم ١٣٩ دولاراً، ودرهم الفضة بـ ٩٠ سنتاً،
كما نشرت حسابات تابعة لتنظيم داعش صوراً للاصدار الجديد من الصكوك المصرفية
وذكرت مصادر إعلامية أن التنظيم نشر لاصقات في الأسواق ومحلات الصاغة، في المناطق التي يسيطر عليها، للترويج لعملته الجديدة.
نشر عناصر التنظيم عبر حساباتهم في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صوراً لفئات العملة المعدنية، وكان التنظيم قد نشر لوحات إعلانية في مدينة الموصل تهدف إلى توضيح مزايا وقيمة العملة الجديدة، ونشر حينها صوراً لبعض الإعلانات التي علّقت في شوارع وأسواق الموصل، إضافة إلى تعليق إحدى اللوحات في جامعة الموصل، من أجل تعريف الأهالي على العملة الجديدة التي ستفرض عليهم، وأظهرت الصور اعتماد التنظيم خريطة الكرة الأرضية وسنابل القمح شعاراً لقطع عملاته المعدنية.
وقال الباحث الاقتصادي تمام البارودي لراديو الكل إن تعامل داعش بالليرة السورية ممكناً، طالما أن ذلك سيكون بمناطق مغلقة، فداعش قادرة على صط الذهب كعملة، وطالما أنه تم تسعير الذهب بالدولار فإنه يمكن البيع والشراء فيه.
وأكد أن تعامل داعش بالذهب لن يحدث أي أثر على الأسواق لجهة ارتفاع الأسعار، فهذا المعدن مطروح بمثابة عملة وسيجري استبدالها بالدولار أو الليرة السورية التي يتعامل بها سكان المنطقة، ويمكن الدفع بالدينار الذهبي بدل الدولار لقاء بيع وشراء السلع.
وعن إمكانية توفر الذهب لدى داعش لضخه في الأسواق، قال إن الذهب متوفر ولدى داعش كميات كبيرة من الذهب تكفيها لسنوات إثر سيطرتها على المناطق الأثرية، كما إن تعاملها بالذهب لن يؤثر على الأسعار في سوق الذهب العالمي
وبشأن تجربة الصكوك المصرفية التي أعلن عنها التنظيم أكد البارودي أن هذه التجربة فاشلة ولن يكتب لها النجاح لأنه لاضمان لها في المستقبل.
تفاصيل أوفى نسمعها من نائب رئيس المنتدى الاقتصادي السوري تمام البارودي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى