التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا


أحداث ميدانية متلاحقة شهدتها المدن والبلدات السورية، والبداية من دمشق حيث أكّد جيش الأبابيل التابع للجيش السوري الحر على تمكنه من اقتحام عدة أبنية تابعة لتنظيم داعش على أطراف حييّ التضامن ومخيم اليرموك، إضافة لقتل ثمانية عناصر من صفوف التنظيم خلال التصدي لمحاولة اقتحامهم حييّ العسالي والقدم جنوب العاصمة.

بالإنتقال إلى الغوطة الشرقية، سقط عدد من القتلى في صفوف قوات الأسد على محور المعهد الفني في إدارة المركبات بحرستا، بعد معارك عنيفة مع جيش الإسلام، فيما دكّ الجيش السوري الحر تحصينات قوات النظام على أطراف الغوطة بالصواريخ وكبدهم خسائر، في حين جرت معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام المدعومة بميليشيا حزب الله، قُتِلَ على إثرها عنصرين من تلك المليشيات قنصاُ.

جنوباً إلى درعا، استعاد الثوار السيطرة على منطقة خربة كوم القرى شمال بلدة جدية بعد معارك مع قوات النظام، إلى ذلك نجّى قائد فرقة الحمزة التابعة للجيش الحر من محاولة اغتيال إثر استهداف سيارته بصاروخ حراري في مدينة الحارة.

أما في مدينة القنيطرة المجاورة قصف الجيش الحر ثكنات النظام في مدينة البعث بقذائف الدبابات، وتم تكبيدهم خسائر في العتاد والأرواح.

من جنوب البلاد إلى وسطها، دك جيش التوحيد معاقل ودشم النظام في معسكر ملوك في ريف حمص الشمالي بقذائف الهاون، تزامن ذلك مع مواجهات عنيفة بين الطرفين على أطراف مدينة الرستن.

وبين هذا وذاك قصف الجيش الحر تجمعات قوات النظام في مدينة مورك بريف حماه الشمالي بقذائف الهاون مائة وعشرين وبالمدفعية الثقيلة، وحقق إصابات مباشرة في صفوفها.

إلى الساحل السوري، استهدفت الفرقة الأولى الساحلية تجمعات قوات النظام في منطقة عين الجوزة بريف اللاذقية بقذائف “بي تسعة”، ما أدى لإحتراق دشم الحراسة وسقوط عدد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح، كما استهدف الحر مواقع النظام المتمركزة على قمة النبي يونس بصواريخ الكاتيوشا محققاً إصابات مباشرة.

شمالاً في إدلب فرضت غرفة عمليات جيش الفتح سيطرتها بشكل كامل على بلدة الصواغية في الريف الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، أدت لمقتل العشرات من عناصر الأخير، إلى ذلك استمر الثوار بدك معاقل النظام في ثكنتي الفوعة وكفريا بمختلف أنواع الأسلحة.

 

أخيراً في حلب، لقي ما يقارب خمسة وعشرين عنصراً من قوات النظام مصرعهم إثر تفجير نفّذه مقاتلو الجبهة الشامية في أحد مقرات الأسد في حي سليمان الحلبي مساء أمس، فيما دارت معارك بين الطرفين على جبهة حي جمعية الزهراء قرب المخابرات الجوية وعلى جبة البريج، في حين استهدف الجيش الحر مقرات تنظيم داعش على جبهة دلحة في ريف حلب الشمالي بقذائف الهاون محققاً إصابات مباشرة في صفوفه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى